ممارسات الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية خلال شهر يونيو 2010

أصدر المكتب الإعلامي لحركة حماس تقرير معلوماتي يرصد ممارسات الأجهزة الأمنية للسلطة بالضفة المحتلة خلال شهر يونيو 2010.. وينشر المركز الفلسطيني للإعلام التقرير كما ورد:
خلال شهر حزيران/يونيو:
-
اعتقال واختطاف 150 مواطناً فلسطينياً، من بينهم أسرى محرَّرون، ورموز وقادة، وطلاب، وأكاديميون، وحرائر، وتجار…
-
استدعاء أكثر من (200) مواطن فلسطيني إلى مقار الأجهزة الأمنية، من بينهم حرائر من زوجات وأخوات وبنات الشهداء والأسرى، وكبار السن.
-
إقصاء (21) معلِّماً ومعلِّمة وظيفياً على خلفية الانتماء السياسي، وتقديم إنهاء الخدمة في السلك التربوي لأكثر من (50) موظفاً.
-
من ممارسات سلطة فريق (أوسلو): زيادة وتيرة التعذيب في السجون، وتكميم أفواه الصحافة لتغييب الحقائق…
-
ازدياد وتيرة التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال الصهيوني، من خلال تكثيف عمليات الاعتقال، وتبادل الأدوار في ملاحقة المقاومين، والتضييق على مناصريها.
المقدمة:
لم تكن تصريحاتُ ومواقفُ فريق (أوسلو) عبرَ وسائل الإعلام المختلفة عن المصالحة الوطنية وضرورة إيجاد حلول عملية لرأب الصَّدع وإعادة اللحمة الفلسطينية، لم تكن تلك التصريحات والمواقف صادقة، بل تُنبئ عن نيَّاتٍ مبيَّتةٍ تخالف الأقوالُ فيها الأفعالَ، وينافي فيها التصريح الحقيقة والواقع، حيث لم تكن إلاَّ للاستهلاك الإعلامي، وصرف النظر عن الواقع الحقيقي والمرّ الذي يعيشه المواطن الفلسطيني في مدن وقرى الضفة الغربية.
فأجهزةُ أمن السلطة بمختلف فروعها لم تتوقَّف في حملاتها المسعورة بالاستدعاء والاعتقال والاختطاف ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة، لا لذنب اقترفوه، سوى أنهم مناصرون لحركة اختارها الشعب عبر صناديق الاقتراع، أو أنهم اختاروا نهج المقاومة كخيارٍ لطرد المحتل والدفاع عن الحقوق والثوابت، أو أنهم معارضون لنهج (أوسلو) التفريطي، وخياراته في المفاوضات العبثية والتنسيق الأمني مع الاحتلال ضد أبناء شعبه.
فقد شهد شهر حزيران/يونيو 2010م تصاعداً خطيراً في حملات الاستدعاء والاعتقال والاختطاف، حيث شمل رموزاً وقيادات فلسطينية، وتعدى الخط الأحمر ضارباً بالأعراف والتقاليد الفلسطينية عُرض الحائط، باستدعائه واعتقاله لحرائر فلسطين في الضفة الغربية؛ من زوجات وبنات وأخوات الشهداء والأسرى الذي ضحّوا بأرواحهم وقدَّموا حياتهم في سبيل تحرير الوطن.
كما كان هذا الشهرُ حافلاً بالاجتماعات السرية والعلنية بين أجهزة أمن السلطة وبين جيش الاحتلال الصهيوني، في تنسيق أمني فاضح، وتآمر أمني واضح لضرب المقاومة الفلسطينية وملاحقة مناصريها، والتضييق على كل من يدعمها بالكلمة والقلم.
ولم تحترم حكومة فيَّاض غير الشرعية مواثيق الشرف الوطنية في الحفاظ على لقمة عيش الموظفين؛ حيث صعَّدت من مسلسلها في الإقصاء الوظيفي على خلفية الانتماء السياسي، فحرمت الحركة التعليمية و التربوية في الضفة الغربية من خيرة المربّين والمعلمين، فقد أحصى هذا التقرير (21) معلِّماً ومعلِّمة تم إقصاؤهم، وأكثر من (50) موظفاً في السلك التعليمي تم إبلاغهم بالاستغناء عن خدماتهم على خلفية الانتماء السياسي.
وفي هذا التقرير رصدٌ وتوثيقٌ لممارسات وانتهاكات فريق (أوسلو) من خلال حكومته غير الشرعية وأجهزته الأمنية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، خلال شهر حزيران/يونيو 2010م، وشمل ما يلي:
أولاً: الاعتقال والاختطاف والتعذيب.
ثانياً: مظاهر التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال.
ثالثاً: تكميم الأفواه والتضييق على وسائل الإعلام:
رابعاً: عمليات الإقصاء الوظيفي.
خامساً: الملاحق:
أ.الملخص التنفيذي.
ب. جدول إحصائي لعمليات الاعتقال والاختطاف.
ج.جدول إحصائي للإقصاء الوظيفي.
أولاً: الاعتقال والاختطاف والتعذيب:
بتاريخ 1/6/2010م:
-
اختطفت أجهزة أمن السلطة في محافظة نابلس الأسير المحرَّر المهندس بهاء تفاحة بعد مداهمة منزله في المدينة، ويشار إلى أنَّ تفاحة مختطف سابق لدى الأجهزة وأمضى عدة شهور في سجونها.
-
كما اختطفت من المدينة قبل أيام الشيخ علام النعنع إمام وخطيب مسجد خالد بن الوليد بعد استدعائه للمقابلة، يذكر أنّ الشيخ نعنع كان يُرغم أسبوعياً على مراجعة مقرات الوقائي في المدينة، كما يشار إلى أنّه مختطف سابق عدة مرات
-
واختطفت من قرية تل الأسير المحرَّر بلال يامين بعد استدعائه للمقابلة، علماً أنّ يامين قضى في سجون الأجهزة أكثر من عام.
-
واختطفت الأسير المحرَّر معتز أديب إسماعيل من قرية بيت إيبا، يُذكر أنّ معتز مختطف سابق لدى ذات الأجهزة.
-
وفي محافظة بيت لحم أعادت أجهزة عباس اختطاف الأسير المحرَّر محمد الورديان بعد مداهمة منزله في المدينة، يذكر أنّ الورديان مختطف سابق لدى الأجهزة في المدينة.
-
كما اختطفت في محافظة قلقيلية زياد الساخن من قرية جيت بعد مداهمة منزله؛ علمًا أنه يعمل كاتبًا في المحكمة الشرعية بمدينة قلقيلية.
-
تمَّ نقل المختطف راغب عليوي في سجون السلطة إلى المستشفى للمرة الثانية خلال أقل من شهر بسبب تدهور حالته الصحية جرّاء التعذيب والظروف المعيشية السيئة التي يعيشها المختطفون في سجن جنيد، علماً أنّ عليوي أسير محرَّر من سجون الاحتلال ومختطف سابق لدى الأجهزة لأكثر من 15 شهر، يذكر أنَّ محاكم فتح العسكرية كانت قد أصدرت ضدّه حكماً بالسجن لمدة عامين.
بتاريخ 2/6/2010م:
-
اختطفت أجهزة أمن السلطة في محافظة قلقيلية الأسير المحرَّر القيادي سامح عفانة بعد استدعائه للمقابلة؛ علمًا أنه مختطف سابق لدى أمن السلطة.
-
وفي محافظة طولكرم اختطفت الأجهزة الأمنية الأسير المحرر طارق زيدان بعد مداهمة منزله في المدينة؛ علمًا أنه أمضى ثماني سنوات في سجون الاحتلال.
-
وفي محافظة بيت لحم اختطفت أجهزة أمن عباس الأسير المحرَّر قاهر كمال الطالب في جامعة بيرزيت بعد أقل من شهر من خروجه من سجون الاحتلال.
-
في محافظة نابلس استدعت أجهزة أمن السلطة للمرة الثانية الأسيرة المحررة حنين دروزة (أم عمر) للمقابلة؛ علمًا أنها عضو مجلس الاتحاد النسائي في نابلس، وكانت قد تعرَّضت للاعتقال من قِبَل قوات الاحتلال ضمن حملة اعتقالات في العام 2008 طالت العديد من نساء الحركة في المدينة.
بتاريخ 4/6/2010م:
-
اختطفت أجهزة أمن عباس في محافظة نابلس الطالب في جامعة النجاح الوطنية معاذ مراشدة من أمام بوابة الحرم الجديد للجامعة، كما اختطفت الطالب محمد قناديلو وهو شقيق المختطف أيهم قناديلو، واختطفت أيضاً الأسير المحرَّر وجدي السخلة بعد استدعائه للمقابلة من قبل جهاز الوقائي.
-
وفي محافظة طوباس اختطفت أجهزة أمن عباس محمد سعود دراغمة من مدينة طوباس بعد استدعائه للمقابلة، علماّ أنه مختطف عدة مرات سابقاً لدى ذات الأجهزة في المحافظة.
بتاريخ 6/6/2010م:
-
اختطفت أجهزة أمن السلطة في محافظة بيت لحم الأسير المحرَّر فتحي الرملاوي، والأسير المحرَّر إيهاب حبيب؛ علمًا أنهما تعرَّضا للاختطاف سابقًا لدى ذات الميليشيا، واختطفت أيضًا الأسير المحرَّر نادر زواهرة للمرة الثانية خلال شهر بعد اقتحام منزله والعبث بمحتوياته وسرقته.
-
شنَّت أجهزة أمن السلطة في محافظة بيت لحم حملة استدعاءات واسعة طالت العشرات من أنصار وقيادات الحركة في المحافظة؛ علمًا أنَّ الاستدعاءات طالت معظم من تمَّ اختطافه سابقًا من قِبَل أجهزة أمن السلطة في المدينة. كما قامت أجهزة أمن السلطة باصطحاب مجموعة من المجندات لتفتيش النساء في منزل الأسير المحرَّر نادر الزواهرة.
بتاريخ 7/6/2010م:
-
اقتحمت أجهزة أمن السلطة بلدة بيت لقيا، في محافظة رام الله، واختطفت الأسير المحرر ناجح عاصتم النسخ
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

إصابة 3 مواطنين واعتقالات بمداهمات للاحتلال في الضفة
الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامأُصيب ثلاثة مواطنين بكدمات وكسور، واعتُقل آخرون، خلال شن قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة...

حماس: العدوان على اليمن جريمة حرب وإرهاب دولة ممنهج
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام دانت تدين حركة "حماس" بأشدّ العبارات العدوان الاسرائيلي على اليمن، والذي نفّذته طائرات جيش الاحتلال، واستهدف مواقع...

تحذيرات من انهيار كامل لمستشفيات غزة خلال 48 ساعة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الإثنين، من أن مستشفيات القطاع على شفا الانهيار خلال 48 ساعة بفعل منع...

غوتيريش: توسيع إسرائيل هجماتها بغزة سيؤدي لمزيد من الموت والدمار
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن خطة إسرائيل لتوسيع هجماتها على غزة ستؤدي إلى مزيد من الموت...

غارات إسرائيلية تستهدف اليمن
صنعاء- المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات حربية إسرائيلية، مساء الإثنين، غارات عنيفة استهدفت مناطق واسعة في اليمن. وذكرت القناة 12...

9 شهداء بغارتين إسرائيليتين في مخيم النصيرات
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتقى 9 شهداء على الأقل، وأصيب عدد كبير من المواطنين بجروح، الإثنين، جراء غارتين شنتهما مسيّرات إسرائيلية، على منطقة...

صحة غزة: حصيلة حرب الإبادة ترتفع إلى 52,576 شهيدًا
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أفادت زارة الصحة بقطاع غزة، بأن 32 شهيدًا منهم 9 انتشال، و119 إصابة وصلت مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية....