الإثنين 12/مايو/2025

فشلٌ استخباراتي صهيونية يتسبب بـمجزرة أسطول الحرية

فشلٌ استخباراتي صهيونية يتسبب بـمجزرة أسطول الحرية

قالت الإذاعة الإسرائيلية إن التحقيق الذي أجراه جيش الاحتلال بشأن هجوم الوحدة البحرية “شييطت 13” على أسطول الحرية يشير إلى أن الجنود تصرفوا بشكل صحيح في الوضع الذي نشأ لحظة الهجوم.

وفي الوقت نفسه يشير إلى نواقص في الاستعدادات لتنفيذ العملية، وخاصة في المجال الاستخباري واستخدام القوة، كما أنه لم يأخذ بالحسبان إمكانية أن يهاجم المشاركون في الحملة جنود الوحدة البحرية، بحسب تقرير التحقيق.

ونقل عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن الجنود لم يتوقعوا ما حصل، إلا أنهم تصرفوا بشكل صحيح في الوضع الذي نشأ، على حد قوله، كما قالت الإذاعة إن جنود الوحدة البحرية تساءلوا لماذا لم يكن لديهم معلومات استخبارية بشأن “استعداد مشاركين في الحملة للهجوم بشكل جماعي على الجنود”.

وخلص التقرير إلى أنه كان يجب استخدام خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع من أجل السيطرة على سفينة “مرمرة”.

تجدر الإشارة إلى أنه قد سبق عملية الاستيلاء على السفينة، والتي سميت بـ”رياح السماء 7” تدريبات استمرت مدة شهر، تدرب خلالها جنود الوحدة على الاستيلاء على سفينة كبيرة.

وبحسب التقرير فإن جنود الوحدة البحرية قد تم إعدادهم لمقاومة بطريقة “بلعين”. وأضاف التقرير أنه سيكون هناك حاجة لفحص “إذا ما كان الإعداد النفسي للعملية، قبل تنفيذها، لم يشدد أكثر من اللازم على سيناريو أسهل”.

وقال ضابط كبير في البحرية الإسرائيلية، شارك في العملية، إن الفجوة الأساسية كانت في الاستعدادات والمعلومات الاستخبارية، وأنه لم يكن يعرف أن جنود البحرية سيواجهون العشرات. وادعى أن الحديث “ليس عن عملية إخلال بالنظام حصل فيها تدهور، وإنما عن عملية مخطط لها”.

الإذاعة العسكرية، 21/6/2010

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات