الثلاثاء 13/مايو/2025

الجيش الصهيوني سيوقف السفن اللبنانية بـالقوة

الجيش الصهيوني سيوقف السفن اللبنانية بـالقوة

وجه الكيان الصهيوني تحذيرا إلى لبنان، من انها ستستخدم كافة الوسائل الضرورية لمنع السفن من التوجه الى غزة، زاعمة ان المنظمين لهم ارتباطات بـ«حزب الله».

وفي رسالة سلمتها مندوبة اسرائيل لدى الأمم المتحدة غابرييلا شاليف إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وإلى مندوب المكسيك الذي ترأس بلاده مجلس الأمن للشهر الحالي، طالبت الحكومة اللبنانية «بإظهار المسؤولية ومنع السفن من المغادرة إلى قطاع غزة».

 وأشارت المندوبة الاسرائيلية الى ان اسرائيل حددت آليات لدخول المساعدات الى غزة. وقالت «لو كان أولئك المنظمون لهذه الأساطيل الاستفزازية يهتمون بحق بتوفير المساعدة لقطاع غزة، فإنه كان يجب عليهم القيام بذلك عبر تلك الآليات».

وأضافت: «السفن التي ستنطلق من لبنان تبقى بدورها في حالة عداء مع إسرائيل، وإن اسرائيل تحتفظ بحقها وفقا للقانون الدولي استخدام كل الوسائل الضرورية لمنع هذه السفن من خرق الحصار البحري القائم والمفروض قطاع غزة».

وقالت اوساط دبلوماسية إن قيادة «اليونيفيل» في نيويورك على الخط البحري، وجهت رسالة تحذير للبنان حذرت فيها من ان القوات البحرية في «اليونيفيل» لن تتهاون مع أي خرق للقرار 1701، وستقوم بمنعه. وتردد أن هذا الموقف استدعى اتصالات عاجلة بين الجانبين اللبناني والدولي.

ولم تؤكد قيادة «اليونيفيل» في الناقورة، تلك المعلومات، وقال مصدر مسؤول فيها ان «اليونيفيل» لم تتلق أي شكوى من الجانب الاسرائيلي، او أي إنذار حول مسألة السفن اللبنانية.

وأشار المصدر الى ان مهمة الوحدة البحرية الدولية تقتصر فقط على مساعدة الحكومة اللبنانية، وبناء على طلبها، في منع أي نقل غير مجاز لأسلحة الى لبنان عن طريق البحر.

وذكرت صحيفة “هآرتس” أن التعليمات التي تلقاها الجيش الاسرائيلي من القيادة السياسية امس هي وقف السفن اللبنانية المتجهة لغزة، وعند الحاجة في ظل استخدام القوة. 

وقالت مصادر أمنية ان الفرضية الاكثر منطقية هي أنه اذا ما اصطدم مقاتلو الوحدة البحرية بمقاومة على السفن اللبنانية، فانهم سيستخدمون اساليب متشابهة جدا مع تلك التي استخدموها على سفينة “مرمرة” التركية في 31 ايار.  

وحسب هذه المصادر، فان “الان ايضا بعد كل الاقوال والانتقادات، لم تتبلور طريقة بديلة لوقف السفن. اذا كان لدى احد ما حل آخر، فمن الافضل أن يقوله الان”.

هآرتس، 20/6/2010

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات