باراك يهدد حكومة لبنان بسبب السفينتين المنوي توجيههما الى سواحل غزة

صعدت اسرائيل تهديداتها ضد السفينتين اللبنانيتين المنوي توجيههما الى سواحل قطاع غزة، وقال وزير الحرب ايهود باراك متوجهاً الى الحكومة اللبنانية: “أنتم في الحكومة اللبنانية تتحملون كل المسؤولية عن إرسال تلك السفينتين التي لديها نيات واضحة ومعروفة لنا. فتلك السفينتان تريدان كسر الحصار البحري الذي نفرضه على قطاع غزة”.

ونقل موقع المستوطنين “7” عن باراك قوله، “إن حكومة لبنان تتحمل المسؤولية عن إرسال السفينتين، وعليها منع تحميل السفينتين بالأسلحة والذخيرة، فأمر من هذا القبيل لو تم فعله سيؤدي إلى مواجهة عنيفة وخطيرة بين البلدين، إن رفضت السفينتان الانصياع لأوامر الجنود لاقتياد السفينتين لميناء اشدود”.

وقالت صحيفة “معاريف” ان الحكومة الإسرائيلية وجهت رسائل تحذيرية لسفن المساعدات الدولية القادمة إلى قطاع غزة من أجل كسر الحصار الإسرائيلي، هددت من خلالها بأنها ستقوم بالسيطرة عليها ومنعها واعتقال متضامنيها.

وتابعت الصحيفة: “إن المتضامنين الذين ستعتقلهم إسرائيل على متن سفن المساعدات الدولية لن يتم إبعادهم هذه المرة بعد 24 ساعة، وإنما سيقدمون للمحاكمة وسيودعون في السجن”. وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت المجتمع الدولي نيتها منع السفن المرتقب وصولها إلى القطاع وفتح تحقيق شامل ومحاكمة أي شخص على متن هذه السفن.

وكان مدير عام وزارة خارجية الاحتلال يوسي غال قال: “لن تلوموا إسرائيل بعد ذلك على موقفها”، موضحاً أنه لا يمكن استبعاد وجود أسلحة وذخائر على أي سفينة قد تبحر من الشواطئ اللبنانية نحو غزة.

معاريف، 19/6/2010