الإثنين 24/يونيو/2024

العليا للأسرى تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير عصفور

العليا للأسرى تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير عصفور

حمَّلت اللجنة الوطنية العليا للأسرى سلطات الاحتلال الصهيوني وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الجريح أحمد سمير عصفور (19 عاماً) من قطاع غزة، والذي يعانى ظروفاً صحية قاسية، حيث انه أصيب بشظايا صارخ خلال العدوان على غزة، واعتقله الاحتلال على معبر بيت حانون في 24/11/2009  خلال توجهه للعلاج في احد مستشفيات القدس، بعد حصوله على التنسيق والتصاريح اللازمة للدخول من قبل الاحتلال.

وأوضح رياض الأشقر، المدير الإعلامي باللجنة، في بيان صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه السبت (19-6)، بأن “حالة الأسير عصفور في تراجع مستمر، وأنه بدأ يصاب بنوبات إغماء متكررة كلما انخفض أو ارتفع عنده مستوى السكر في الدم، وهذا يشكل خطورة على حياته في ظل إهمال الاحتلال وعدم متابعته لمثل تلك الحالات التي تحتاج إلى رعاية خاصة”.

وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال، وتحت التعذيب، أرغم الأسير على التوقيع على أوراق باللغة العبرية لا يعلم محتواها، وربما يستغلها الاحتلال لإدانة الأسير وتقديمها إلى المحكمة خلال عرضه عليها في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، وبالتالي إصدار حكم ظالم بحقه بحجة هذه التهم ، مما قد يشكل خطراً حقيقاً على الأسير في حال استمر اعتقاله لمدة أطول، حيث أنه يعانى من بتر فى إطرافه، وفقدان أجزاء كبيرة من أمعائه و فقدانه للبنكرياس بشكل كامل، كما أنه لا يستطيع قضاء حاجته أو تناول طعامه أو تغيير ملابسه بمفرده نتيجة الإعاقة التي ألمت به، وبحاجة لمرافق دائم يقوم بخدمته”.

ويحتاج الأسير إلى عملية زراعة بنكرياس بشكل عاجل و عملية توصيل أوتار عصبية و زرع مرفق “كوع”، وهذه العمليات لا بد أن تتم بشكل عاجل و سريع ورغم ذلك رفضت مصلحة السجون تحويله للمستشفيات بحجة انه موقوف، علماً لأنه يعتبر احد ضحايا الحرب المدنيين .

ووصفت اللجنة العليا استمرار اعتقال  الأسير عصفور في هذه الظروف الصحية الصعبة بـ “الجريمة البشعة”، وطالبت العالم الحر بالتدخل والضغط على الاحتلال للإفراج عنه فوراً  حتى يستكمل علاجه قبل أن يفارق الحياة في سجون الاحتلال .

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات