الإثنين 12/مايو/2025

نشر غواصات نووية صهيونية قرب إيران

نشر غواصات نووية صهيونية قرب إيران
قالت مصادر إسرائيلية إن إسرائيل تعتزم نشر ثلاث غواصات ألمانية الصنع قادرة على حمل رؤوس نووية في الخليج بالقرب من السواحل الإيرانية. وقالت المصادر المطلعة لصحيفة “صنداي تايمز” البريطانية إنه جرى إرسال أول الغواصات على خلفية المخاوف الإسرائيلية من إمكانية أن تصيب الصواريخ الباليستية التي طورتها إيران وسورية وحزب الله أهدافا داخل إسرائيل، من بينها قواعد جوية ومنصات لإطلاق الصواريخ.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن أسطول الغواصات الصغير (فلوتيلا 7 – دولفين، وتيكوما، وليفياثان)، قد زار الخليج من قبل، إلا أنه تم اتخاذ القرار الآن بضمان وجود دائم لواحدة على الأقل من هذه الغواصات. وذكرت الصحيفة أن قائد أسطول الغواصات، مشيرة إليه باسم (كولونيل أو) قال لصحيفة إسرائيلية: “نحن قوة هجوم تحت الماء، ونحن نعمل على أعماق ومسافات بعيدة جدا من حدودنا”.

ويتراوح عدد أفراد طاقم كل غواصة بين 35 و50 فردا، يقودهم قائد قادر على إطلاق صاروخ “كروز” يحمل رأسا نوويا. ويمكن أن تظل الغواصات في البحر لنحو 50 يوما، كما يمكنها أن تظل على عمق 1150 قدما تحت سطح الماء لمدة أسبوع على الأقل، وبعض الغواصات مجهزة بأحدث الرؤوس النووية في ترسانة الأسلحة الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف من نشر هذه الغواصات هو الردع وجمع المعلومات الاستخباراتية وربما نقل عملاء لـ”الموساد”. ويقول مسؤول في أسطول الغواصات: “نمثل قاعدة قوية لجمع المعلومات الحساسة، لأن بإمكاننا البقاء فترة طويلة في مكان واحد”.

وذكرت الصحيفة أنه يمكن اللجوء إلى استخدام هذه الغواصات إذا ما استمرت إيران في برنامجها النووي. وشدد مسؤول في البحرية الإسرائيلية على أن “مدى الصاروخ الذي تحمله الغواصة يصل إلى 1500 كلم، مما يعني أنه قادر على إصابة أي هدف في إيران”.
الشرق الأوسط، 31/5/2010

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات