مؤرخ صهيوني: أسباب بقاء الكيان الصهيوني ضئيلة

رأى المؤرخ الصهيوني، البروفسور بيني موريس، أنه إذا لم يتم التوصل إلى حل سلمي بين “إسرائيل” والشعوب العربية، فإن نهاية الكيان ستكون مأساوية، لافتاً إلى أن قيام “إسرائيل” عام 1948 لا يضمن بقاءها لأن العالمين الإسلامي والعربي يرفضان تقبل وجودها.
واعتبر المؤرخ أن العالم العربي، وبمساندة العالم الإسلامي، يزداد قوة ومن الممكن أن يكون لديهم سلاح نووي، ومن الصعب أن تكون هناك أسباب للتفاؤل بشأن احتمالات بقاء “إسرائيل”، لافتاً إلى عدم وجود احتمال للتوصل إلى تسوية في السنوات الخمسين القادمة، وأنه وحتى حصول ذلك يجب إضعاف العالم العربي، وهو ما لا يتم قبل نضوب النفط في حدود 50 إلى 100 عام.
يديعوت أحرونوت، 29/5/2010