الثلاثاء 13/مايو/2025

جيش الاحتلال يزعم تحديد قواعد اشتباك جديدة في المناطق المأهولة بالمدنيين

جيش الاحتلال يزعم تحديد قواعد اشتباك جديدة في المناطق المأهولة بالمدنيين
أصدر الجيش “الإسرائيلي” للمرة الأولى وثيقة زعم أنها تحدّد قواعد الاشتباك في المناطق المأهولة بالمدنيين، انطلاقاً من دروس محرقة غزة، وتقرير غولدستون وانتقادات جمعيات حقوق الإنسان .
وذكرت صحيفة “هآرتس” الصهيونية أن الوثيقة التي أعدها منذ أسبوعين “قسم المبادئ والعقيدة” التابع للجيش، هي المحاولة الأولى التي تقوم بها “إسرائيل” لوضع نظرية حول السلوك المتوقع لقادة الجيش خلال القتال في المناطق السكنية .
وقال ضابط بارز في سلاح البر “معظم الإرشادات في الوثيقة موجودة فعلاً ولكن بعد عملية الرصاص المصبوب (المحرقة)، قررنا أن هذه المسائل تحتاج إلى التوضيح لأننا ننظر إليها اليوم بطريقة مختلفة” . وتدعو الإرشادات قادة الجيش إلى بذل كل الجهود الممكنة لإخلاء المدنيين من المناطق التي يتوقع أن يجري فيها القتال .

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من محاولات دفع السكان إلى مغادرة مناطق القتال خلال عملية “الرصاص المصبوب” في غزة، من خلال رمي المناشير وتوجيه رسائل عبر الخلوي أو التشويش على وسائل الإعلام الفلسطينية، بقيت الكثير من العائلات والأفراد في المناطق التي دخلها الجيش .
وتدعو الإرشادات الجديدة القياديين في الجيش إلى إطلاق النار تحذيرياً عند الدخول إلى المناطق التي قد تكون لا تزال مأهولة، كما طلب منهم التزام الحكمة واستخدام أسلحة أكثر ملاءمة، أو أسلحة ذات تأثير أقل . وقالت الصحيفة إن الجيش أدرك “بعد عملية الرصاص المصبوب”، أنه بفعل حجم القطاع، توجد أماكن أقل ليلجأ إليها المدنيون .
هآرتس، 29/5/2010

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات