عاجل

الثلاثاء 13/مايو/2025

ليفني مستعدة للشراكة مع نتنياهو للتخلص من الابتزاز اليميني

ليفني مستعدة للشراكة مع نتنياهو للتخلص من الابتزاز اليميني

دعت رئيسة المعارضة تسيبي لفني من كديما في حديث مع “هآرتس” الى خوض صراع لتغيير اجتماعي بالتوازي مع الصراع في سبيل السلام. وحسب لفني فان “الزمن الذي يمر حرج، وهناك أمور سيكون من الصعب جدا فيها اعادة العجلة الى الوراء”.

وانتقدت لفني بشدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي برأيها “يدفع للاصوليين” كي يمتنع عن الحسم في المجال السياسي، ويتملص من الحسم في المسائل الاجتماعية ايضا. وهي تدعو الى تكاتف القوى بين الليكود وكديما – “الحزبان الصهيونيان الاكبر في اسرائيل” – لتعزيز الدولة اليهودية الديمقراطية، في خطوة متداخلة من التسوية مع الفلسطينيين والتغيير الاجتماعي.

وحسب لفني، فان “من يمنع التغيير هو رئيس الوزراء وما يمنع التغيير هما الكلمتان اللتان أعلنهما نتنياهو قبل الانتخابات، “شركائنا الطبيعيين”، الذين لا توجد علاقة بين ما يمثلون وبين الحلم الصهيوني”. ليس هذا ما خطط له هرتسل الذي احتفلنا بـ 150 سنة على مولده، وليس لهذا أيضا طمح جابوتنسكي الذي يعظمون اسمه ولكن عقيدته المدنية تدفع نحو الزاوية”.

وقالت ليفني: “توجد حاجة الى العمل الان، قبل أن يترجم الوضع الى كراهية متبادلة لن تؤدي الى حل. التغيير ممكن، ومفاتيح التغيير توجد في ايدي الاحزاب الصهيونية التي تمثل الاغلبية في اسرائيل.

وحسب اقوالها، فانه “لو لم يربط الليكود مصيره في أيدي السياسة الاصولية لكان بوسع الحزبين الصهيونيين الكبيرين في اسرائيل أن يغيرا مسار الصدام الاجتماعي والصدام الدولي الى مسار يهودي – صهيوني – ديمقراطي يعطي مضمونا لهذه الكلمات بمعناها القومي، بشكل يحفظ حقوق الفرد في الدولة الديمقراطية ويخلق قاسما مشتركا قوميا للدولة اليهودية.

هذان الحزبان يمكنهما أن يغيرا طريقة الحكم لتقليص قدرة الابتزاز، لاشتراط الميزانية بتعليم المواضيع الاساس، لانتهاج خدمة مدنية وتشجيع الانخراط في العمل لكل من يستطيع، وكذا – ايضا الوصول الى تسوية سياسية تقوم على أساس مبدأ الدولتين القوميتين، الذي يمثل السبيل الوحيد للحفاظ على الهوية اليهودية والديمقراطية”.

وحسب لفني، لا يوجد تناقض بين الاهداف السياسية والاجتماعية: “كان هناك من قال في الماضي ان هناك حاجة الى سلم اولويات، وانه من الافضل الدفع والتنازل من أجل القيام بالاعمال الهامة حقا وعلى رأسها التسوية السلمية. ولكن هذه الحكومة تدفع كي لا تعقد تسوية. لا يمكننا أن ننتظر اصلاح المجتمع فقط بعد أن ننتصر في كل المعارك. خلاف ذلك فان الاوان قد يكون فات”.

هآرتس، 8/5/2010

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...