عاجل

الثلاثاء 13/مايو/2025

جنرال صهيوني: عودتنا إلى غزة…مسألة وقت ليس إلا!!

جنرال صهيوني: عودتنا إلى غزة…مسألة وقت ليس إلا!!

دعا الجنرال في صفوف الاحتياط الصهيوني، موشيه هاغار، الحكومة العبرية للعودة إلى غزة من جديد، كما دخلت قواته قبل ثماني سنوات إلى مدن الضفة الغربية.

وقال إن: تواجد الجيش “الإسرائيلي” بكامل قواته ووحداته هو النموذج المفضل لما سيصبح عليه الوضع في قطاع غزة، مشيراً: أينما نحن لا نتواجد سيستطيع “المسلحون” الإتيان بالسلاح، وأينما وجدنا، سيحل الهدوء، كما أن الشارع الفلسطيني لن يعود لأعمال العنف.

وأضاف الجنرال “هاغار”: إذا ما قررت حماس تصعيد الوضع، فلن تكون أمامنا خيارات كثيرة، سيبدو ذلك إلزامياً وحتمياً، السؤال هو: متى سيحصل ذلك؟ لكن ما من شك في أن دولة إسرائيل ستدخل هناك إلى قطاع غزة.

وأوضح أن: الاستمرار في هذا الوضع أمر غير ممكن، دولة “إسرائيل” مسؤولة عن حماية مواطنيها، واليوم لا تبدو الدولة موجودة في المكان الصحيح، لا على الحدود الشمالية ولا الجنوبية.

ويطالب “هاغار” القيادة السياسية الصهيونية بعدم التفكير بإجراء أي تغيير ميداني في الضفة، قائلاً: محظور القيام بأي خطوة ميدانية في الضفة الغربية، كنقل صلاحيات أمنية إلى “كتائب دايتون” كما قال.

فيما حذّر قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الصهيوني الجنرال يوآف غالانت حركة حماس من مغبة الاستمرار باستفزاز الاحتلال من خلال إطلاق الصواريخ تجاه مستوطنات جنوب الكيان.

ونقل موقع “وللا” العبري عن غالانت قوله: “أرى أنه في حال استمرت الاستفزازات من قبل حماس، وفي حال لم تتوقف عملية إطلاق الصواريخ أن نبادر إلى حل هذه القضية بأنفسنا”.

وقال: إن الجيش “الإسرائيلي” “لن يتوانى عن شن حرب جديدة كسابقتها من أجل إيقاف إطلاق الصواريخ على الأهداف الإسرائيلية”، مشيرًا إلى أن معركة “الرصاص المصبوب” “استطاعت إيقاف التهديدات والصواريخ مؤقتًا.

حيث إن الاحتلال يعلم أن قوة حماس ما زالت تتعاظم بشكل سريع للغاية”، مؤكداً أن جيشه يعرف كيف يوقف هذه التهديدات.

وقد أجرت القيادة الجنوبية في الجيش الصهيوني تدريباً في الأيام الأخيرة، خاص بالقيادات الميدانية المتقدمة في قيادة الجيش على كيفية إدارة حرب مستقبلية مع قطاع غزة.

وقد عمل التدريب على “محاكاة” سيناريوهات متوقعة عملياتية مختلفة، وفحص مدى جاهزية القيادات الميدانية واللوائية للقتال في قطاع غزة.

وقال الناطق العسكري باسم الجيش الصهيوني إن التدريب معد منذ فترة سابقة، بناء على طلب من قيادة القوى البشرية العسكرية، في إطار “إنعاش” خطط التدريبات القائمة النظامية، للبقاء في حالة تأهب دائمة تحسباً لأي سيناريو متوقع.

وقد استخدمت خلال التدريبات أسلحة جديدة تدخل الخدمة العسكرية لأول مرة، من باب تحسين القدرات القتالية للجيش الصهيوني.

وفي ذات الوقت تدرّب الجيش على كيفية إدارة الشؤون الإنسانية خلال الحرب، وإمداد سكان قطاع غزة بالاحتياجات الإنسانية اللازمة، استفادة من الضجة التي أثيرت في أعقاب تقرير “غولدستون”.

من جهته، قال رئيس أركان الجيش الصهيوني غابي أشكنازي إن “إسرائيل” تعمل ضد إطلاق الصواريخ يومياً وإطلاقها باتجاه الجبهة الداخلية قليل لكن هناك نشاط عسكري على طول الحدود “وقواتنا تحقق نجاحات.

ولهذا السبب تحاول حماس تنفيذ عمليات عن طريق البحر بواسطة براميل مفخخة وأمور أخرى”، مشيراً إلى أن حماس “لا تنجح في التسلح بالوتيرة التي تريدها”.

وحول الوضع عند حدود الدولة العبرية الشمالية مع سوريا ولبنان، قال أشكنازي إن “الحدود الشمالية مع لبنان هادئة لكن هذا الوضع قد يتغير”، مضيفاً أن “حزب الله يكثّف من قواته في شمال الليطاني ويواصل التسلح”.

وتطرق أشكنازي إلى الموضوع النووي الإيراني وقال إنه “ليس صائبا الاعتماد على المعارضة في إيران لكي توقف تقدم البرنامج النووي فالنظام قوي وليس هذا ما سيوقف البرنامج النووي”.

وفي نفس السياق، أعلن أشكنازي أن الجيش سيكمل في غضون الأشهر القليلة المقبلة إعداد منظومة “القبة الحديدية” للوقاية من الصواريخ قصيرة المدى.

صوت إسرائيل، 26/3/2010

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...