الإثنين 05/مايو/2025

مخاوف غربية من الانشغال بقضية المبحوح

مخاوف غربية من الانشغال بقضية المبحوح
ذكرت مصادر خاصة أن رؤساء أجهزة استخبارات غربية أكدوا لرؤساء الحكومات في بلادهم أن استمرار الانشغال بقضية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الشهيد محمود المبحوح، يؤثر على الحرب ضد العناصر “الإرهابية”، ويمكنه أن يكشف عمليات اغتيال سرية أخرى.

وأضافت المصادر في تقرير نشره موقع “ديبكا” العبري اليوم الأربعاء (24-2) أن عددًا من رؤساء أجهزة الاستخبارات البارزين في دول أوروبية، تدخلوا لدى رؤساء حكومات دولهم، في محاولة منهم لوقف موجة التسريبات في قضية اغتيال القيادي الشهيد المبحوح.

وقال التقرير أن الأمر يتعلق بشكل خاص برئيسي جهاز الاستخبارات السرية في كل من بريطانيا وألمانيا، اللذين حذرا من أن نقل المناقشات حول اغتيال المبحوح للمستوى الدولي، مثلما تعتزم دبي أن تفعل، من شأنه أن يؤدي إلى الكشف عن اغتيالات سرية أخرى ضد عناصر الإرهاب، ليس فقط بواسطة “الموساد” الصهيوني، والتي لا يعلم العامة عنها شيئًا، وأن الكشف عن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى أضرار بالغة للعمليات السرية للمنظمات الاستخباراتية.

ويضيف موقع “ديبكا” في تقريره “أن مصادره في الخليج تقول إن قادة إمارة دبي ورؤساء الأجهزة الأمنية هناك إقتربوا في الأيام الأخيرة خطوة أخرى من إمكانية تقديم دعوى قضائية ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس الموساد “مائير داغان”، اللذين أعطيا الأوامر لعملاء الاستخبارات الصهيونية لاغتيال مسؤول “حماس” محمود المبحوح في التاسع عشر من يناير في الفندق الذي أقام فيه في دبي، وبذلك قاموا بعملية إرهابية على أرض أجنبية، الأمر الذي يمثل “جريمة حرب” على حد وصف الموقع.

وكان أسامة حمدان، ممثل حركة “حماس” في لبنان، قد قال إن شبهات تدور حول تورط دول أوروبية مع “الموساد” في اغتيال القيادي في “كتائب الشهيد عز الدين القسام” محمود المبحوح، مشيرًا إلى أنه إن لم يكن تعاونًا؛ فإنه اختراق أمني خطير.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات