السبت 03/مايو/2025

ردود الفعل الصهيونية على اغتيال القائد المبحوح

ردود الفعل الصهيونية على اغتيال القائد المبحوح

تتوقع دوائر الأمن الصهيونية أن ما قاله مشعل خلال تشييع جثمان المبحوح يفتح الباب على مصراعيه أمام خلايا حماس لضرب مصالح الكيان الصهيوني في الخارج.

وتُبدي المحافل الأمنية الصهيونية خشيتها من أن تقدم حماس على محاولات لتنفيذ عمليات تستهدف السفارات والقنصليات الصهيونية في أنحاء العالم، على غرار الإنذارات التي تصل باستمرار منذ أن تم اغتيال مسؤول “حزب الله” عماد مغنية.
 
وقال خبير الشؤون الأمنية في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، رون بن يشاي، إن توجيه أصابع الإتهام للـ”الموساد” في عملية اغتيال القائد القسامي محمود المبحوح في دبي قد تكون في محلها، وأنه من الطبيعي توجيه مثل هذا الإتهام.
 
وأشار بن يشاي إلى الدور الكبير الذي لعبه المبحوح في تزويد حماس في غزة بالسلاح، باعتباره رجل الإتصال بين حماس وإيران.

وأن تواجده في دبي لم يكن مصادفة، لذا فإنه يعتبر بمثابة هدف قابل للإغتيال بالنسبة لتل أبيب.
 
وأوضح بن يشاي أن إيران تستخدم كثيراً من الشركات الوهمية التي تعمل في دبي لتكون غطاءً لتنفيذ صفقات السلاح التي تعقدها مع عدد من المنظمات في الشرق الأوسط ومن بينها حماس، زاعماً أن اغتيال المبحوح في دبي ربما كان أثناء تنفيذه لإحدى تلك الصفقات.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن محمود المبحوح كان يُعتبر أحد القادة المركزيين في تهريب الأسلحة من إيران لحركة حماس في قطاع غزة.

وأضافت أنه يعتبر أحد قادة الدائرة المشتركة لحماس وإيران، حيث أشرف على تهريب الأسلحة من إيران لغزة.
 
وأشارت إلى أن اغتيال المبحوح لا يهدف فقط للتشويش على تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، بل رسالة ترسلها إسرائيل لنشطاء حماس الذين يأسرون الجندي جلعاد شاليط، وعلى رأسهم الجعبري القائد الحالي لكتائب القسام.

وقال محلل الشؤون العربية، عوديد غرانوت، بوضوح في النشرة التلفزيونية، إن لدى إسرائيل أسباباً كثيرة لتصفي الحساب مع المبحوح.

فيما قال المحلل، يوآف ليمور، إن الأجهزة الإسرائيلية لا تعترف بمثل هذه العمليات، وهذا ما حصل لدى اغتيال عماد مغنية وفتحي الشقاقي، علماً أن إسرائيل وعلى مر السنين ألمحت إلى درجة الإعتراف الواضح باغتيالها الشقاقي ومغنية وسواهما من الشهداء.

وأشارت بعض الصحف الإسرائيلية إلى أنه كان للمبحوح دور في الأسلحة التي ضبطتها البحرية الإسرائيلية على سفينة «فرانكوب» قبل أشهر.

ورحّبت عائلتا الجنديين الإسرائيليين سعدون وسسبورتاس باغتيال المبحوح، حيث أثنت على أجهزة الأمن الإسرائيلية.

وأعرب رئيس بلدية عسقلان بني فاكنين عن رضاه على تصفية الحساب مع المبحوح. وقال فاكنين: من ناحيتنا هذا إغلاق لدائرة، فطوال سنوات عانت أسرة الجنديين، ونحن نثني على الجيش الإسرائيلي وعلى قوى الأمن على عمليتها هذه.

وذكر موقع “والا” العبري أنَّ المبحوح هو المطلوب الأوّل للجيش الإسرائيلي.

يذكر أنه في اليوم الذي قتل فيه المبحوح في أحد فنادق دبي كان وزير البني التحتية الصهيوني عوزي لاندو، يتواجد في فندق آخر في إمارة ابو ظبي بعد أن قدمت له الدعوة لحضور مؤتمر وكالة الطاقات المتجددة.

والسؤال الآن هل عوزي لاندو ومن رافقه من جهاز الموساد قد حولوا غرفة لاندو لغرفة عمليات مشتركة مع عناصر آخرين من الموساد دخلوا دولة الامارت بجوازات أوروبية، فقد وصل لاندو لأبو ظبي يوم الجمعة وبقي فيها حتى 19 الشهر.

وكانت مصادر مطلعة قد أكدت أن المبحوح قد قتل قبل حوالي عشرة أيام، بمعنى آخر أنه قد تم اغتيال المبحوح قبل ساعة أو ساعتين من مغادرة عوزي لاندو.

الصحافة الصهيونية، 31/1/2010

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام تظاهر مئات الآلاف من اليمنيين، الجمعة، في 14 محافظة بينها العاصمة صنعاء، دعما لقطاع غزة في ظل استمرار الإبادة...