الثلاثاء 13/مايو/2025

تضارب الآراء في حزب كديما إزاء خطة موفاز

تضارب الآراء في حزب كديما إزاء خطة موفاز

ذكرت أوساط في حزب كديما أن زعيمه الحزب تسيبي لفني تفضل تجاهل خطة خصمها السياسي شاؤول موفاز الرقم 2 في الحزب غير أنه ليس بالإمكان القيام بذلك لفترة طويلة جراء مطالبة نواب آخرين في الحزب بإجراء نقاش مستفيض حول هذه الخطة.

تجدر الإشارة هنا إلى أن موفاز قد طلب من لفني إجراء نقاش لخطته ولكن بسبب مشاركة لفني في مؤتمر اتحاد المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة تم أمس الغاء الجلسة الأسبوعية لكتلة كديما.
 
من جهة أخرى التقى موفاز سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل حيث استعرض أمامه المبادئ الرئيسية في خطته معرباً عن أمله في أن تجد خطته طريقها إلى الإدارة الأمريكية لاسيما الرئيس أوباما عدا عن أن موفاز نفسه سوف يتوجه إلى الولايات المتحدة يوم الإثنين القادم بهدف العمل على دفع خطته لدى نواب في الكونغرس ومعاهد الأبحاث والدراسات في الولايات المتحدة .

تجدر الإشارة إلى أن خطة موفاز التي تقوم في الأساس على إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود مؤقتة في غضون عامين وإعلانه عن استعداده لإجراء محادثات مع حركة حماس تحظى بالتأييد في حزب كديما في ضوء حقيقة إن الخطة تطرح حزب كديما على أنه معارضة تطرح مبادرات ولكن يبدو أن الفكرة تُقلق بال زعيمة الحزب ليفني التي تؤمن بعملية أنابوليس.

غير أن أقطاباً في حزب كديما يعتقدون أنها سوف نضطر في نهاية الأمر إلى التطرق للخطة كما يسود الاعتقاد أن ليفني التي تعتبر الخطة إجراءً سياسياً سوف تقول إن فكرة إقامة دولة فلسطينية مسبقاً فكرة خاطئة وأن الاتفاق الدائم ضمن خطة انابوليس هو الصحيح كما أن الخطتين خطة انابوليس وخطة موفاز قد يثيران جدلاً في أوساط حزب كديما.

على صعيد آخر ذكرت القناة العاشرة للتلفزيون أن موفاز توجه مؤخراً إلى بعض الجهات القانونية بهدف الاستيضاح إن كان بالإمكان عقد لقاء مع أشخاص من حماس لكنه لم يتلق جواباً بهذا الشأن حتى الآن.

يشار إلى أن نواباً من كديما بمن فيهم الذين دعموا ليفني في الانتخابات التمهيدية يؤيدون فكرة مناقشة خطة موفاز واصفين اياها بالهامة وتستحق النقاش العميق في حزب كديما وخارجه.

كما أن الفكرة الأساسية في الخطة هي بمثابة الفارق بين وجهة نظر كديما ووجهة نظر الليكود كما دعت الوزيرة السابقة روحاما افراهام مناقشة الخطة من جانب مؤسسات الحزب باسرع ما يمكن في حين وجه الوزراء السابقون روني بار أون يعقوب إدري وآفي ديختير انتقادات للخطة.

الإذاعة الإسرائيلية الثانية، 11/11/2009

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات