الأربعاء 14/مايو/2025

منظمات يهودية تتمنى تفجير الأقصى أو تفكيك حجارته ونقلها إلى مكة

منظمات يهودية تتمنى تفجير الأقصى أو تفكيك حجارته ونقلها إلى مكة

لفتت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن تنامي دائرة المنظمات اليهودية المتطرفة التي تتمنى تدمير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، أو تفكيكهما ونقل حجارتهما إلى مكة المكرمة، كون هذين المبنيين في نظرهم “مجرد أمر كريه نصبه المدنسون في مكان المذبح في الهيكل”.

واشارت الى قول “يهودا عتصيون” الذي ينتمي الى زعماء “التنظيم اليهودي السري” وتآمر لتفجير قبة الصخرة سابقا في مقابلة مع موقع على الانترنت، “ان تفجير قبة الصخرة لا بد سيأتي، إذا لم تتمكن الدولة من تفكيك المبنى ونقله الى مكة كبادرة طيبة تجاه محمد”.

وكذلك “غيرشون سولمون” زعيم ما يسمى بـ”امناء جبل الهيكل”، يتبنى هو أيضا رؤيا النقل بعد تفكيك المساجد من قبل مهندسي الجيش وتسفير حجارتها الى مكة حيث ستجد مكانها ضمن المباني المعادة.

بينما قال “نوعام لفنات” من زعماء حركة “حي قيوم” التي تحمل إرث الحاخام مئير كهانا “إنه اذا ما وجد 3 آلاف شخص يحجون إلى الجبل، فلن يعتبر تفجير المساجد عملا جنونيا”، فهو وغيره من المتطرفين يعتقدون أن اعمالا انصارية لن تجدي هدفهم، وايمانهم قوي بأن الشعب الإسرائيلي سيصحو، وهم يجتهدون لفتح عيونه.

وذكرت يديعوت أن عشرات الجمعيات – بينها “محبو الهيكل” برئاسة البروفيسور هيلل فايس، و”حي قيوم” ليهودا عصيون، و”جبل همور” برئاسة الحاخامين من يتسهار اسحق شبيرا ودودي دافيدكوفتش و “معهد الهيكل” برئاسة الحاخام يسرائيل هرئيل – تعمل حاليا لإعادة بناء ادوات الهيكل، وتحاول تنمية بقرة حمراء رمادها يطهر الكهنة من دنسهم، ويحيكون ملابس الكهنة، ويعقدون اجتماعات لدراسة فقه الهيكل، ويدربون خدمة الهيكل ويهيئون القلوب نحو اليوم الذي سيأتي في زمن قريب.

إضافة الى مدارس دينية في القدس، وجمعيات تشتري منازل أراضي كي تدس مستوطنين يهود في حلق العرب، إحداها يضا تمول حفريات أثرية في مدينة سلوان “داود”  والانفجار على الطريق.

يديعوت أحرونوت، 14/10/2009

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...