السبت 10/مايو/2025

15 شهيدًا و230 معتقلاً في الأراضي الفلسطينية خلال الشهر الماضي

15 شهيدًا و230 معتقلاً في الأراضي الفلسطينية خلال الشهر الماضي
ذكرت “مؤسسة التضامن الدولي” في تقريرها الشهري أنه استشهد في الأراضي الفلسطينية خلال شهر أيلول (سبتمبر) المنصرم 15 مواطنًا فلسطينيًّا، وكان من ضمنهم أربعة شهداء من الضفة الغربية؛ منهم طفلان تحت الثامنة عشرة.

وأورد التقرير أن الشهداء هم: الطفل محمد رياض نايف (16 عامًا) من مخيم الجازون قرب رام الله، الذي استشهد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها من قِبَل جنود الاحتلال، ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليه على الشارع الرئيسي لمغتصبة بيت أيل، والمواطن عبيدة القدسي الدويك (25 عامًا) من الخليل، استشهد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في شهر آب (أغسطس)، إثر إطلاق جنود الاحتلال النار عليه، وتم اعتقاله بعد ذلك، وعولج في المستشفيات الصهيونية لحين استشهاده، والمواطن ربيع وليد الطويل (23 عامًا) من مدينة القدس، استشهد برصاص جيش الاحتلال الصهيوني قرب بلدة حوسان في مدينة بيت لحم، والطفل فؤاد محمود نايف تركمان (17 عامًا) من مدينة جنين، استشهد بعد دهسه من قبل جيب عسكري صهيوني أمام إحدى المدارس في يعبد.
وأضاف التقرير: “في حين استشهد 11 مواطنًا في قطاع غزة، هم: الشهداء فرج النجار، وعصمت مهرة من مخيم جباليا، استشهدا في قصف مدفعي صهيوني، والشهيد سامح البيطار (20 عامًا) من بيت حانون، والطفل غازي ماهر الزعانين (13 عامًا) من بيت حانون، استشهد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها قرب منطقة بيت حانون القريبة من إيرز، والشهداء عبد الحافظ السيلاوي (21 عامًا)، ومحمد نصير (21 عامًا) من جباليا، والشهداء كامل الدحدوح ومحمود البنا ومحمد مرشود من حي التفاح، استشهدوا في قصف صهيوني استهدف سيارتهم، والشهداء محمد جمال أبو سيف (45 عامًا)، ورزق المصري (28 عامًا) من رفح، استشهدا بانهيار نفق عليهما إثر قصفه من قبل قوات الاحتلال الصهيوني على الحدود المصرية الفلسطينية.
5 نسوة و22 طفلاً
وفي شأن المعتقلين واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حملاتها خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي؛ حيث اعتقل أكثر من 230 مواطنًا، وقد تميَّزت الاعتقالات خلال الشهر المنصرم بتصاعدها بحق الأطفال تحت سن الثامنة عشرة؛ حيث اعتقلت قوات الاحتلال 22 طفلاً.
وكان من بين من اعتقلتهم قوات الاحتلال خمس فتيات جميعهن من الضفة الغربية؛ هن: عفاف جميل صعابنة (28 عامًا)، وآلاء إياد حسين صعابنة (25 عامًا) من قرية فحمة قرب جنين، تمَّ اعتقالها على معبر الكرامة بعد عودتها من أداء العمرة، والأسيرة نادية عمر حمدان (26 عامًا) من مخيم العين قرب نابلس، اعتُقلت من منزلها بعد مداهمته والقيام بعمليات فحص وتفتيش، والأسيرة هناء الشلبي (24 عامًا) من جنين، اعتقلت من منزلها بعد مداهمته والقيام بعمليات فحص وتفتيش، إضافةً إلى فتاة من عائلة “زامل” من مدينة نابلس، اعتقلت من منزلها بعد مداهمته والقيام بعمليات فحص وتفتيش.
وتجدر الإشارة إلى إقدام سلطات الاحتلال على اعتقال عشرات الفلسطينيين العمال من داخل الخط الأخضر الشهر المنصرم؛ بدعوى عدم حيازتهم تصاريح عمل، وكان من أبرز هذه العمليات اعتقال ما يزيد عن 200 عامل بتاريخ (27-9-2009) من مناطق مختلفة من داخل الخط الأخضر.
هذا وتمارس دولة الاحتلال الصهيوني سياسة الاعتقال بحق المواطنين الفلسطينيين في شتى أمكان وجودهم، فالغالبية العظمى يتم اعتقالهم من منازلهم في ساعات متأخرة من الليل، وبشكل شبه يومي، والبعض الآخر يتم اعتقاله من على الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية؛ حيث تم اعتقال 10 مواطنين على حواجز متفرقة في الضفة الغربية والجسر؛ حيث تمَّ اعتقال البعض أثناء سفرهم إلى الخارج وأثناء عودتهم عبر معبر الكرامة الأردني.
وأدانت “مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان” استمرار “القتل” الذي تنتهجه دولة الاحتلال، معبرةً عن قلقها لاستمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، واستنكرت تصاعد حملات الاعتقال الصهيونية المستمرة بحق المواطنين.
ودعت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تُعنَى بالأسرى إلى تحمُّل مسؤولياتها والعمل على إلزام دولة الاحتلال بوقف هذه الانتهاكات، والعمل على تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية كدولة احتلال تجاههم، كما نصت على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية وضمنتها لهم، والعمل الفوري على إطلاق المرضى والأطفال والنساء ومن مضى على أسره أعوام عديدة منهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...