الجمعة 09/مايو/2025

خطباء الجمعة حول العالم يتجاوبون مع دعوة القرضاوي للتضامن مع المسجد الأقصى

خطباء الجمعة حول العالم يتجاوبون مع دعوة القرضاوي للتضامن مع المسجد الأقصى
شهدت خطب الجمعة اليوم (28-8) في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك تركيزًا على ما يتعرض له المسجد الأقصى من مخاطر واعتداءات من قِبل خطباء مساجد عدد من الأقطار العربية والإسلامية والأروبية، وذلك بعد الرسالة التي وجهها العلامة الشيخ يوسف القرضاوي لوزراء الأوقاف والمفتين داعيًا فيها إلى أن يكون يوم الجمعة (28-8-2009م) يومًا لـ “تضامن مساجد الأمة مع المسجد الأقصى في الذكرى الأربعين لإحراقه”.
 
وإذ حضرت الذكرى قويةً في المسجد الأقصى وفي المساجد في فلسطين المحتلة، وفي الضفة الغربية وقطاع غزة، فقد شهدت معظم خطب الجمعة في لبنان، وسورية، واليمن، والجزائر، والكويت، والبحرين، السودان، وجزر القمر إشارةً إلى الذكرى، بناءً على توجيهات من المرجعية الرسمية للخطباء.
 
ولم يقتصر التضامن مع المسجد الأقصى على البلدان العربية والإسلامية، فقد وجه رئيس تجمع “أوروبيون من أجل القدس” يحيى عابد رسالةً إلى خطباء المساجد في عموم القارة الأوروبية دعاهم فيها إلى “أن يكون محور الحديث في خطب الجمعة عن القدس وما يجري فيها وكيفية دعمها”.
 
بدوره وجه وزير الأوقاف في الجمهورية العربية السورية الدكتور محمد عبد الستار السيد كتابًا إلى خطباء المساجد أهاب فيها بـ”السادة الخطباء أن يخصصوا خطبة الجمعة (28-8-2009) يومًا للتضامن مع المسجد الأقصى، مستفيدين من مناسبة شهر رمضان الكريم… وأن يذكِّروا المصلين بأن يكونوا على يقين كامل بأن النصر آت”.
 
أما في البحرين فقد نظمت “جمعية مناصرة فلسطين” بالتعاون مع “لجنة الدعوة والثقافة” بـ”جمعية الإصلاح والتوجيه” فعاليات ذكرى مرور 40 عامًا على إحراق المسجد الأقصى، وقد تضمنت دعوةً لخطباء المساجد لتخصيص خطبة الجمعة للأقصى، والدعاء له في خطب الجمعة وصلوات التراويح في المساجد.
 
كما شهدت عواصم عربية أخرى حملة لتوزيع مواد إعلامية على أبواب المساجد تبيِّن المخاطر المحدقة بالأقصى والتعديات عليه.
 
وفي هذا الإطار سجلت السودان الحملة الأكبر للتضامن مع الأقصى بالتعاون مع “رابطة شباب وطلاب لأجل القدس” و”جمعية أنصار الخيرية”، لا سيما في مسجد ومجمع الشهيد بالخرطوم، ومساجد السودان الكبرى.

 

وكان العلامة القرضاوي، الذي يرأس مجلس أمناء “مؤسسة القدس الدولية”، قد أبرز في رسالته جملة من المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى، ومما جاء في الرسالة: “تمرُّ هذه الذكرى في هذا العام والنار في المسجد الأقصى لم تنطفئ بعد، فالكُنُس اليهودية من حوله تتزايد لتخنقه، والأنفاق والحفريات تنخرُ وتقوِّض أساساته، والمسلمون من شتى أصقاع الأرض، وحتى من الأحياء الملاصقة، يُمنعون من الوصول إليه، والمجموعات اليهودية المتطرفة تُدنِّسه في كل يوم جماعات وأفرادًا، وتقيم فيه طقوسها وتقدم قرابينها، وبرلمان الاحتلال يعقد حلقاتٍ دراسية خاصة ليضع خطة عملية لتقسيمه بين المسلمين واليهود، ومخطط إغلاق أجزاء واسعة من ساحاته لتخصَّص لصلاة اليهود لم يعد سرًّا وبات وشيك التطبيق”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...