الأربعاء 07/مايو/2025

الأشعل: على عباس أن يختار بين أن يكون رئيسًا للسلطة الفلسطينية أو رئيسًا لسلطة إ

الأشعل: على عباس أن يختار بين أن يكون رئيسًا للسلطة الفلسطينية أو رئيسًا لسلطة إ
 أعرب الدكتور عبد الله الأشعل أستاذ القانون الدولي والمساعد السابق لوزير الخارجية المصري عن تأييده الكامل لما جاء في خطاب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، والذي دعا فيه الولايات المتحدة إلى سحب الجنرال دايتون من الضفة الغربية لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وقال الأشعل في تصريحات خاصة أدلى بها إلى “المركز الفلسطيني للإعلام”: “لا يمكن أن تحدث مصالحةٌ والسلطة الفلسطينية تنفِّذ تعليمات دايتون، وتلاحق المقاومة في الضفة الغربية، وتعتقلها، وتعمل على تصفيتها”، منتقدًا التعاون الأمني بين أبو مازن والاحتلال الصهيوني.
وأضاف: “على أبو مازن أن يختار بين أن يكون رئيسًا للسلطة الفلسطينية أو رئيسًا لسلطة (إسرائيل)”، مستبعدًا أن تتحقق المصالحة الفلسطينية في ظل ملاحقة عناصر المقاومة في الضفة الغربية والعمل على تصفيتها.
ودعا الأشعل الدول العربية إلى الاستجابة للدعوة التي أطلقها خالد مشعل في خطابه، والتي دعا فيها إلى اعتماد إستراتيجية جديدة، تجمع بين المقاومة والسياسة، وتستجمع أوراق القوة اللازمة.
وقال الأشعل: “إن الدول العربية توقن من خلال التجربة الطويلة أنها لن تحصل على أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني عن طريق الرضا “الإسرائيلي”؛ لأنها مصرَّةٌ على ابتلاع فلسطين والولايات المتحدة لن تقع في صدام مع “إسرائيل” من أجل العرب، وبالتالي على الدول العربية أن تدرك أن الأقوال لا تغني عن الأفعال، ومن ثم لا بد من اتخاذ موقف حازم؛ فالانصياع للولايات المتحدة الأمريكية ضيَّع فلسطين”.
وأضاف: “على العرب أن يدعموا المقاومة، ويكون هناك مكتبٌ للمقاومة فى كل عاصمة عربية؛ اللهم إلا إذا كان العرب قد قرَّروا تصفية القضية الفلسطينية، وبالتالي عليهم أن يعلنوا ذلك بكل صراحة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات