الخميس 08/مايو/2025

نادي الأسير: اتهامات لجيش الاحتلال بتعذيب الأطفال الأسرى في السجون الصهيونية

نادي الأسير: اتهامات لجيش الاحتلال بتعذيب الأطفال الأسرى في السجون الصهيونية
اتهم “نادي الأسير الفلسطيني” سلطات الاحتلال بارتكاب جرائم تعذيب جديدة بحق الأطفال وصعقهم بالكهرياء أثناء اعتقالهم.

واستند نادي الأسير إلى عدد من الشهادات بينها شهادة الطفل حمزة الزعول الذي تم اعتقاله من بيته بتاريخ (4-5-2009) بسبب رشق الحجارة، حيث أكد تعرضه في معتقل “عتصيون” لصعقة كهربائية، في حين أكد الأسير إسماعيل الزعول الذي اعتقل في نفس اليوم أنه تعرض هو الآخر للضرب المبرح، وتم ضربه على رجله المكسورة من قبل.

 وكشف النادي عن ارتفاع عدد المعتقلين الأطفال خلال الربع الأول من عام 2009 إلى 443 طفلاً معتقلاً، بعد اعتقال 142 قاصرًا هذا العام.

من جهته، كشف تقرير حقوقي صادر عن “اللجنة الشعبية ضد التعذيب” عن قيام جيش الاحتلال الصهيوني وجهاز الأمن العام “الشاباك” بتعمد تعذيب المعتقلين الفلسطينيين من خلال تكبيلهم بصورة مؤلمة ومنافية للأخلاق والقانون الدولي، فيما اتهم نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال بارتكاب جرائم تعذيب جديدة بحق الأطفال، وصعقهم بالكهرباء أثناء اعتقالهم خلافًا لكل القوانين والمواثيق الدولية.  

وجاء في التقرير الذي أصدرته اللجنة أمس الأربعاء (24-6) أن السلطات الصهيونية، وعلى رأسها “الشاباك”، والجيش درجت على تكبيل المعتقلين بصورة مؤلمة تشكل تعذيبًا وتنكيلاً، وذلك بما يتنافى مع القواعد الأخلاقية الأساسية والقانون الدولي.

وقال التقرير الذي جاء تحت عنوان “التكبيل كتنكيل وتعذيب” إنهم استندوا في إعداده إلى 574 حالة اعتقال وتحقيق خلال السنة الأخيرة، كما اعتمدوا على إفادات جنود جمعتها منظمة “يكسرون الصمت” التي تعنى بالكشف عن ممارسات قوات الاحتلال.

وأكد التقرير الذي كتبته المحامية سماح الخطيب أيوب وصدر بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا التعذيب، أنه يتم تنفيذ التكبيل المؤلم لأسباب مرفوضة واعتبارات غير قانونية، وتشمل التسبب بالألم والمعاناة والعقاب والتخويف والتمييز واستخراج معلومات واعترافات غير قانونية من المعتقلين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات