الإثنين 05/مايو/2025

هنية: الإفراج عن دويك يمثل انتصارًا للإرادة والواقفين على حدود الثوابت الفلسطيني

هنية: الإفراج عن دويك يمثل انتصارًا للإرادة والواقفين على حدود الثوابت الفلسطيني
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن الإفراج عن رئيس الشرعية الفلسطينية الدكتور عزيز دويك بعد اختطاف دام ثلاث سنوات في سجون الاحتلال هو انتصار للإرادة والواقفين على حدود الثوابت الوطنية الذين لم ينحنوا أمام العواصف، ولم يقدموا تنازلات أمام الهجمة الشرسة التي تعرَّض لها نواب الشرعية الفلسطينية.
 
وقال هنية تعقيبًا على قرار الإفراج عن دويك، في تصريح صحفي له اليوم الأربعاء (24-6): “ننظر بارتياح إلى قرار الإفراج عن دويك، ولهذا التواجد؛ لما يمثله من أصالة وحرص منه على المصالحة وإنهاء الانقسام وصولاً إلى مشروع التحرر”.
 
وشدد هنية على أن اختطاف نواب الشعب الفلسطيني المنتخبين ووزراء حكومته سيزيدهم ثباتًا على المواقف وتمسكًا بالحقوق الفلسطينية، قائلاً: “اعتقدوا أن اختطاف نواب الشعب الفلسطيني من “حماس” سيدفعها إلى تغيير مواقفها وقناعاتها، لكن هذا الاختطاف زاد الحركة ثباتًا على المواقف وتمسكًا بالحقوق”.
 
وطمأن رئيس الوزراء الفلسطيني الأسرى في سجون الاحتلال بأن الحكومة التي تقودها “حماس” تسعى إلى تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام اللذين دعوا إليهما في رسالتهم التي نقلها دويك، قائلاً: “نطمئن الأسرى على حرصنا على الوحدة.. لقد تخطينا العقبات، ونستمر بالحوار للتوصل إلى توافق للبدء في مرحلة جدية على أساس التمسك بحقوق الفلسطينيين وثوابتهم وبناء نظام سياسي متعدد يحتكم إلى نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية”.
 
وأشار هنية في حديثه المقتضب إلى أن “حماس” عندما دخلت الحلبة السياسية تدرك تمامًا أن العمل السياسي لا يقل أهمية وصلابة عن أي عمل آخر، مضيفًا: “حركة “حماس” تهدف من خلاله إلى أن تعيد إلى القضية الفلسطينية اعتبارها وتصحح مسارها وتعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني”.

 

وفي ختام حديثه هنأ هنية رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك وعائلته بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام بمناسبة الإفراج عنه، داعيًا الله تعالى أن يمن على باقي النواب والوزراء وكافة الأسرى في سجون الاحتلال بالحرية العاجلة والفرج القريب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات