الإثنين 05/مايو/2025

بحر: عهدٌ علينا أن نظلَّ أوفياء لأسرانا ونبذل كل جهد لإطلاق سراحهم

بحر: عهدٌ علينا أن نظلَّ أوفياء لأسرانا ونبذل كل جهد لإطلاق سراحهم
أقام المجلس التشريعي الفلسطيني خيمةً لاستقبال المهنِّئين بمناسبة إطلاق سراح رئيس المجلس الدكتور عزيز دويك بمقرِّ المجلس، وكان على رأس المستقبلين الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس وعدد كبير من النواب.
وتوافد إلى الخيمة التي أُقيمت الأربعاء (24-6) عددٌ كبيرٌ من المهنئين على المستويات الرسمية والشعبية وأهالي الأسرى والوزراء والأجهزة الأمنية وممثلي كافة الفصائل الفلسطينية.
وأشار بحر أثناء كلمته إلى أن خروج الدكتور دويك يعني انتصارًا للشرعية الفلسطينية، لافتًا إلى أن الاحتلال حاول كسر إرادة الشعب من خلال اختطاف النواب وملاحقتهم، إلا أنه فشل في ذلك، مضيفًا: “عهدٌ علينا أن نظلَّ الأوفياء لأسرانا ودماء شهدائنا وجرحانا”.
وشدَّد بحر على كلمات دويك التي نطق بها لحظة خروجه من السجن؛ بدعم الوحدة الوطنية، والتأكيد على ضرورة الحوار من أجل إنهاء الانقسام في أقرب وقت ممكن، مطالبًا العالم الإسلامي و”منظمة المؤتمر الإسلامي” و”جامعة الدول العربية” و”الأمم المتحدة” بالوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.
وعدَّد بحر مناقب رئيس المجلس التشريعي الدكتور دويك، مشيرًا إلى أنه الراعي لحوار الفصائل في يوليو 2006، وما تمخَّض عنه من “وثيقة الوفاق الوطني” و”اتفاق مكة” وحكومة الوحدة الوطنية الحادية عشرة برئاسة إسماعيل هنية، مناشدًا البدءَ بالإعلان عن جلسة للبرلمان الفلسطيني في الضفة وغزة؛ ليلتئم الجرح الفلسطيني، ويبدأ المجلس من غزة ورام الله الإعلانَ عن وحدة الشعب الفلسطيني.
وعلى صعيد آخر ندَّد الدكتور بحر بالهجمة الشرسة التي يقودها الاحتلال ضد المسجد الأقصى، والتي كان آخرها دخول وزير الأمن الصهيوني باحات المسجد الأقصى مدجَّجًا بعدد كبير من الشرطة والجيش الصهيوني، مطالبًا الدول الإسلامية بتحمُّل مسؤولياتها تجاه الأقصى المبارك.
وفي كلمة قصيرة للدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي عبْر الهاتف؛ شكر فيها الحضور المهنِّئين، وأوضح أنه يجب أن تتضافر كل الجهود لإطلاق سراح كافة الأسرى.
وبدوره أوضح وزير الأسرى والمحرَّرين محمد فرج الغول أن اختطاف الوزراء والنواب هو جريمة حرب واعتداءٌ على السيادة الفلسطينية، وطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على ارتكابهم اختطافَ النواب والوزراء، مشيرًا إلى أن وجود دويك بيننا إضافةٌ نوعيةٌ وضرورةٌ وحدويةٌ ووطنيةٌ، خاصة أن الشعب الفلسطيني في أمسِّ الحاجة إلى هؤلاء الرموز ليلتفَّ حولها.
وشدَّد على أن كلمة الدكتور دويك أمام مقرِّ المجلس التشريعي في رام الله ومدَّ يدِه بيضاءَ نقيةً إلى جميع فئات الشعب الفلسطيني؛ يؤكد حرصه على وحدة الشعب وإنهاء الانقسام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات