الجمعة 09/مايو/2025

الحكومة الفلسطينية: الإفراج عن الرئيس دويك مناسبة إيجابية نحو الوفاق الوطني

الحكومة الفلسطينية: الإفراج عن الرئيس دويك مناسبة إيجابية نحو الوفاق الوطني

أكدت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية ضرورة أن يكون الإفراج عن الرئيس عزيز دويك مناسبةً إيجابيةً نحو الوفاق الوطني، مشددةً على ضرورة تهيئة الأجواء الميدانية والإعلامية التي تمس الأشخاص والهيئات دون وجه حق.

وأكدت الحكومة -في بيان لها تلقَّى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه الأربعاء (24-6)- حقَّ الدكتور عزيز دويك في مراسم استقبال رسمية ومن قِبَل أعلى المستويات؛ لكونه يمثِّل رأس الهرم الشرعي في فلسطين، ولكونه رمزًا للصمود والعزة والكرامة، لافتةً إلى أنه لا يعيبه تجاهل بعض وسائل الإعلام الحزبية أو الرسمية في الضفة الغربية، أو تصريحات بعض المسؤولين غير اللائقة مثل محافظ طولكرم وغيره.
وقالت: “مثَّلت حالة اختطاف الدكتور دويك وإخوانه تعديًا واضحًا وسافرًا على القانون والعرف الدولي، وجريمةً دستوريةً مارسها الاحتلال بمباركة دولية، وصمتًا وعجزًا محليًّا وإقليميًّا كشف زيف ادِّعاء الديمقراطية والمدنية وحقوق الإنسان”.
وأكدت أن صمود دويك وإخوانه النواب رسَّخ حالةً من الاعتزاز، ورفع معنويات الشعب الفلسطيني، وأثبت أن ممارسة القهر والقيد والقتل والنفي والحصار والتضييق فاشلة، ولم تُحقق ما تمَّ التخطيط له، بل أتت بنتائج عكس ما اشتهته سفن الجلاد وأعوانه، مشيرةً إلى أن الإفراج عنه نتيجة طبيعية لحالة الصمود التي مارسها الدكتور.
وشدَّدت على أن “الدكتور سجَّل نهجًا واعيًا ومسؤولاً عبر محطات حياته، وخاصةً في رئاسة المجلس التشريعي، واتَّسم سلوكه ونهجه بالوحدوي والتجميعي، وحسن الريادة والفطانة في الجمع بين الطيف السياسي داخل الحلبة البرلمانية السياسية؛ الأمر الذي يؤهِّله لإنهاء حالة الانقسام، وتوحيد الصف الفلسطيني، وإعادة اللُّحمة إلى الشعب الفلسطيني”، مؤكدةً ضرورة مساعدة الكتل البرلمانية رئيسَها في مهمته الصعبة والشاقة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات