الخميس 08/مايو/2025

هنية: إغلاق أبواب التشريعي في وجه رئيسه رسالة عدم اعتراف من السلطة برئاسته

هنية: إغلاق أبواب التشريعي في وجه رئيسه رسالة عدم اعتراف من السلطة برئاسته
أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية التمسكَ برئاسة الدكتور عزيز دويك للمجلس التشريعي الفلسطيني، مشدِّدًا على رفض أية محاولة للمساس بها أو التشكيك فيها، موضحًا عدم تفاؤله بنجاح الحوار الوطني قائلاً: “لا أخفيكم أنني لست متفائلاً بشأن الحوار، خاصة بعدما حصل مع الدكتور عزيز دويك من منعه من دخول مقر التشريعي في رام الله عقب الإفراج عنه، وهذا يدل على أن النوايا تجاه الحوار ليست طيبة”.
وندَّد هنية -خلال زيارته لخيمة تلقِّي التهاني بالإفراج عن دويك في ساحة المجلس التشريعي مساء الأربعاء (24-6)- بإقدام سلطة المقاطعة في رام الله على إغلاق أبواب المجلس أمام رئيسه في اليوم الأول للإفراج عنه من سجون الاحتلال الصهيوني، بعد ثلاث سنوات من الاعتقال.

 

وقال هنية: “إني أقرأ الذي جرى في رام الله قراءةً أبعدَ من إغلاق أبواب المجلس، وكأنها رسالةٌ فيها عدم اعتراف برئاسة الدكتور عزيز دويك للمجلس، والدخول في مناورات صغيرة مرفوضة على حساب الشرعية ورئاسة التشريعي”.

وأضاف: “نصارح شعبنا بأن الذي يجري بالضفة الغربية يضع عوائق كثيرة أمام التوصل إلى اتفاق مصالحة فلسطينية”، مطالبًا في ذات السياق بإزالة جميع العقبات التي تقف في وجه الحوار الفلسطيني، وفي مقدمتها ملف المعتقلين السياسيين والملاحقات المستمرة في الضفة الغربية”، معربًا عن خيبة أمله من إمكانية التوصل إلى اتفاق مصالحة فلسطيني قريب في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد التمسك بدويك رئيسًا للتشريعي، ورفض أية محاولة للتشكيك في ذلك، واعتبر هذه الممارسات سوءَ نية ومحاولةً للنَّيل من الشرعية الفلسطينية.

وحول تطورات مفاوضات صفقة تبادل الجندي الصهيوني الأسير في غزة جلعاد شاليط؛ اكتفى هنية بتأكيد عدم وجود أي جديد في ملف الجندي شاليط حتى اللحظة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات