مجلس صيانة الدستور الإيراني يرفض إلغاء الإنتخابات

رفض مجلس صيانة الدستور الايراني طلب إلغاء الإنتخابات الذي تقدم به مرشحان خسرا الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثاني عشر من الشهر الجاري.

ونسبت مصادر إعلامية إلى المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كودخدائي قوله لمحطة (بريس تي في) الإيرانية التي تبث باللغة الإنجليزية اليوم الثلاثاء (23-6)، إن المجلس لم يجد تجاوزات خطيرة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وإنه لا توجد أي إمكانية لإلغاء نتائج الانتخابات.

من جهة أخرى قالت مصادر رسمية إيرانية إن مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) حدد الفترة الواقعة بين 26 يوليو/تموز و19 أغسطس/آب المقبلين موعدا لأداء الرئيس الجديد محمد أحمدي نجاد اليمين الدستورية وتقديم تشكيلته الحكومية أمام المجلس تمهيدا لنيل الثقة.

في الأثناء تشهد شوارع العاصمة طهران حالة من الهدوء الحذر المشوب بالتوتر بعد أن فرقت الشرطة تجمعا لأنصار المرشح الإصلاحي الخاسر مير حسين موسوي شارك فيه المئات.

وكانت شرطة مكافحة الشغب الإيرانية قد فرقت يوم أمس الاثنين حشدا جماهيريا جديدا للمعارضة وسط العاصمة طهران، كان قد نُظِّم احتجاجا على قرار إعلان فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بالانتخابات الرئاسية.