أخبار

النائبان المصري وشهاب: الإفراج عن دويك انتصار للشرعية وفشل للاحتلال الصهيوني

الثلاثاء 23/يونيو/2009 الساعة 11:38 مساءً

أكد النائبان في المجلس التشريعي الفلسطيني مشير المصري والدكتور محمد شهاب؛ أن الإفراج عن الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي؛ يمثل انتصارًا للشرعية الفلسطينية وفشلاً ذريعًا لسلطات الاحتلال في كسر إرادة النواب المختطَفين وصمودهم.

من جهته اعتبر النائب مشير المصري أن الإفراج عن الدكتور دويك هو انتصارٌ للشرعية الفلسطينية ولإرادة الصمود والثبات، وهو بمثابة فشل لإرادة المحتل في انتزاع المواقف السياسية، وفرض شروط الاستسلام على رموز الشرعية.

وقال المصري في تصريحات صحفية أدلى بها الثلاثاء (23-6)، عقب الإفراج عن الدكتور دويك: “هذا الإفراج هو تأكيد على أن تضحيات الكبار من القادة والنواب والوزراء مع أبناء شعبهم؛ إنما هي ضريبةُ النصر والتحرير، كما يأتي الإفراج عن الدكتور دويك في أحلك مرحلة تعيشها الضفة الغربية؛ ليؤكد أن خيار المقاومة والجهاد هو الخيار الشرعي على الساحة الفلسطينية”.

وشدَّد المصري على أن الضفة الغربية ستبقى شامة الأحرار، رغم كلِّ المؤامرات التي تستهدف تشويه صورتها في إظهارها خاضعةً ومستسلمةً للاحتلال الصهيوني.

من جانبه اعتبر النائب الدكتور محمد شهاب أن الإفراج عن الدكتور دويك يأتي بعد فشل المحتل الصهيوني في تحقيق أهدافه في الضغط على النواب باتجاه الإفراج عن شاليط أو تقديم تنازلات في صفقة التبادل.

وأكد شهاب في تصريح صحفي أن قرار الإفراج يمثِّل انتصارًا للشعب الفلسطيني وإرادته، وقال: “إنه بدايةٌ لمرحلة جديدة تؤدي إلى الانفراج في الموقف السياسي الفلسطيني، وأنه يمثِّل بدايةً لخروج آلاف المعتقلين، وعلى رأسهم النواب والوزراء المختطَفون منذ ثلاث سنوات”.

وقال شهاب: “الالتفاف الشعبي الذي حَظِيَ به دويك أثناء خروجه من السجن يدلِّل على التفاف الشعب حول قيادته الشرعية، وأن الدكتور دويك يخرج اليوم أشدَّ صلابةً وأقوى شكيمةً”.

وشدَّد شهاب على أن “سياسة اختطاف النواب قد انهارت على مدار ثلاث سنوات من صمود النواب وثباتهم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ