أخبار

افتتاح الملتقى الدولي لـإعادة إعمار غزة في إسطنبول بحضور وفود من 30 دولة

الأربعاء 17/يونيو/2009 الساعة 2:36 مساءً

افتتح في مدينة إسطنبول التركية صباح الأربعاء (17-6) أكبر ملتقى دولي لرجال الأعمال تنظمه “الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة”، بحضور حشد كبير من أكثر من 30 دولة عربية وإسلامية وأوروبية.

وتضم “الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة” التي تعقد اليوم أول مؤتمر لها، 60 هيئة دولية، وقد عقدت اجتماعها التأسيسي في بيروت في شهر آذار (مارس) الماضي، وحددت الهيئة غايتها بالمساهمة الأهلية في إعمار قطاع غزة بعد الحرب الصهيونية، وما سببته من دمار لكل مرافق الحياة من خلال إنشاء صندوق خاص، وتجميع الجهود الهندسية والاقتصادية والمالية العربية والإسلامية والدولية وتنسيقها من خلال الهيئة التي تتولى متابعة عمليات إعمار غزة مباشرة أو نيابة عن الغير.

وقال النقابي الأردني بادي الرفايعة عضو اللجنة العليا لإعمار غزة، في تصريحات لوكالة “قدس برس”: “إن الملتقى الذي يحمل شعار “معًا لإعمار غزة” يهدف إلى إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب “الإسرائيلية” الأخيرة، بعيدًا عن المال المسيس”، في إشارةٍ واضحةٍ إلى مؤتمر شرم الشيخ لإعمار القطاع، والذي جمع فيه نحو خمسة مليارات دولار، ويحول دون إرسالها الشروط السياسية التي وضعت مقابل الإعمار.

وأكد الرفايعة أن العمل سيدور حاليًّا لإيجاد مستثمرين لسلسلة من المشاريع تم عمل دراسات وافية لها، مشيرًا إلى أن الهيئة هدفها الأول إعمار غزة كمرحلة أولى ثم باقي الأراضي الفلسطينية، بعيدًا عن السياسة والتجاذبات في الساحة الفلسطينية.

وقال: “سيتم تسويق مشاريع الإعمار والمساهمة المباشرة في تمويلها وتقديم الخدمات الهندسية اللازمة إليها وتشجيع الاستثمار في فلسطين والاطلاع على الواقع الهندسي في القطاع، ووضع الآليات والأطر المناسبة لتشغيل الكوادر الهندسية والفنية فيه وتدريبها وتأهيلها”.

يشار إلى أن المؤتمر يحظى برعاية تركية رسمية تمثلت في حضور وزير الإسكان، إضافة إلى رئيس بلدية إسطنبول وبرلمانيين أتراك وأوروبيين؛ حيث يسعى إلى إطلاق صندوق “الإعمار الأهلي” بحضور منظمات وشركات هندسية ومنتديات ورجال الأعمال ومهندسين ومقاولين وشركات كبرى وغيرها من المؤسسات الأهلية، بالإضافة إلى تسويق مشاريع الإعمار والمساهمة المباشرة في تمويلها وتقديم الخدمات الهندسية اللازمة إليها، وتشجيع الاستثمار في فلسطين، والاطلاع على الواقع الهندسي في القطاع ووضع الآليات والأطر المناسبة لتشغيل الكوادر الهندسية والفنية فيه وتدريبها وتأهيلها.

الرابط المختصر:

تم النسخ