أخبار

وزارة الأسرى تدعو كارتر إلى الضغط على الاحتلال للقبول بصفقة تبادل الأسرى

الأربعاء 17/يونيو/2009 الساعة 12:18 مساءً

دعت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر إلى الضغط على الاحتلال للقبول بصفقة تبادل الأسرى التي طرحتها الفصائل الفلسطينية مقابل إطلاق سراح الجندي الصهيوني الأسير فى غزة غلعاد شاليط.

وأكدت الوزارة في بيان صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم الأربعاء (17-6) أن كارتر حرص على تسليم رسالة إلى شاليط من عائلته القلقة على حياته، ولكنه تناسى معاناة وقلق عائلات 11 ألف أسير فلسطيني يتعرَّضون للتعذيب والتنكيل والتضييق والممارسات التعسفية من قبل سلطات الاحتلال طالت إنسانيتهم وآدميتهم وحرمتهم حتى من تقديم العلاج إلى مئات المرضى؛ منهم من هو على فراش الموت.

وقالت: “كان من الأفضل أن يمارس كارتر ضغطًا على حكومة الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين وردت أسماؤهم في الصفقة، والذين أمضى بعضهم أكثر من 30 عامًا في السجون؛ حتى يعود الجندي شاليط إلى عائلته سليمًا، بدلاً من تشجيع الاحتلال على التعنت في إتمام الصفقة بتوفير الدعم السياسي له عبر القبول بإيصال رسالة إلى الجندي المختطف، وعدم الضغط على الاحتلال لإتمام الصفقة”.

وأشارت الوزارة إلى أن زيارة كارتر إلى قطاع غزة توافق ذكرى مرور عامين على إغلاق برنامج الزيارات لأسرى القطاع بشكل كامل، دون أن يتدخل أحد من دعاة حقوق الإنسان في العالم لدى الاحتلال لوقف هذه السياسة الإجرامية التي حرم بموجبها ما يزيد عن 950 أسيرًا من القطاع من زيارة أهلهم، بالإضافة إلى حرمانهم من الأغراض والملابس التي كانت تصل إليهم من خلال الزيارات؛ مما زاد أوضاعهم الإنسانية السيئة أصلاً سوءًا على سوء”.

وكشفت الوزارة أن وفدًا من أهالي الأسرى سلم كارتر رسالة باللغة الإنجليزية تشرح معاناة الأسرى وما يتعرَّضون له من انتهاك من قبل سلطات الاحتلال.

ودعت المجتمع الدولي إلى وقف سياسة الكيل بمكيالين والوقوف بجانب الجلاد ضد الضحية، وأن ينظر إلى الأوضاع الصعبة والقاسية التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وإلى ضرب الاحتلال بعرض الحائط كل المواثيق والاتفاقيات التي تنص على حسن معاملتهم وتوفير حقوقهم وتقديم العلاج إلى أكثر من 1600 أسير مريض؛ بعضهم يعانى من أمراض غاية في الخطورة، وإلا سيصبح المجتمع الدولي بأكمله، الذي يدَّعي الحضارة والديمقراطية ورعاية القوانين الإنسانية، شريكًا للاحتلال في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

الرابط المختصر:

تم النسخ