الإثنين 05/مايو/2025

حماس: استمرار الاغتيالات له انعكاساته على نجاح الحوار ويجعل التوصل إلى اتفاق أمر

حماس: استمرار الاغتيالات له انعكاساته على نجاح الحوار ويجعل التوصل إلى اتفاق أمر

أكدت حركة “حماس” أن وفاة الشهيد هيثم عمرو ناتجة من بشاعة التعذيب الذي تعرَّض له خلال عملية التحقيق، وشددت على أن محاولة أجهزة أمن عباس تصدير رواية مفادها أنه تُوفي خلال محاولته الهرب من السجن هي رواية سخيفة، وتتعارض مع روايات شهود العيان الذين أكدوا أثار التعذيب التي ملأت جسد الشهيد.

وحمَّلت الحركة، في مؤتمر صحفي عقدته عصر الإثنين (15-6)، رئيس السلطة منتهي الولاية محمود عباس ورئيس “حكومته” سلام فياض -بصفتهما المسؤولين عن الأجهزة الأمنية- المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل المجاهد هيثم عمرو في سجون الخليل، مؤكدةً أن أي حل وطني لن يعفي القتلة من تحمل المسؤولية.
 
واعتبرت الحركة الجريمة وما سبقها ضربة للجهود المصرية، وطالبت القيادة المصرية بتحمل مسؤولياتها عن كبح جماح أجهزة أمن عباس.
 
وحذرت الحركة من أن استمرار جرائم الاغتيال والاختطاف في الضفة الغربية سيكون له انعكاساته الكبيرة في تقدم الحوار أو نجاحه، ويجعل التوصل إلى إبرام اتفاق أمرًا بعيد المنال.
 
وعبَّرت عن استغرابها استمرار سلطة رام الله وأجهزتها القمعية في تقديم هذه الخدمات الأمنية المجانية إلى الاحتلال، حتى في ظل مواقف نتنياهو الذي تنكر لكل حقوق الشعب الفلسطيني، بل تجاهل الإشارة إلى هذه السلطة ذاتها، مؤكدةً أن هذه الجرائم تعكس طبيعة هذه الأجهزة المجردة من أي معايير أخلاقية أو وطنية؛ حيث سخَّرت نفسها عبدًا للاحتلال.
 
وشددت الحركة على أن ارتكاب هذه الجريمة بعد مرور عدة ساعات من انعقاد اللجان الميدانية بين الحركتين أمس، يؤكد أنهم عصابة من القتلة، مضيفةً: “وهوما يفرض على حركة “حماس” البحث في كل السبل والخيارات لحماية أبنائها في الضفة الغربية من هذه الجرائم”.
 
وأشارت إلى أنها كانت تحرص على الحوار، وتتمسك بالمصالحة الفلسطينية، مؤكدةً أن حركة “فتح” أثبتت باستمرار عدم جديتها في المصالحة، وهو ما اتضح بشكل خاص من خلال ممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، والتي كان آخر أمثلتها ما جرى اليوم من قتلٍ للمجاهد عمرو.

 

وأضافت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن هذه الجريمة تأتي “لتدلل على بشاعة التحقيق وحجم التنكيل الذي يتعرَّض له أبناء حركة “حماس” في سجون سلطة رام الله، كما تأتي استمرارًا لسياسة التعذيب حتى الموت في سجون عباس وفياض، والتي راح ضحيتها من قبل الأخوان الشهيدان مجد البرغوثي ومحمد الحاج، وكذلك جرائم الاغتيال التي تعرَّض لها الشهيد محمد رداد في جامعة النجاح في نابلس وشهداء قلقيلية الأبرار”، مشيرةً إلى أنها استكمال لجرائم الاختطاف وملاحقة نساء الحركة واحتجازهن وتوقيف نواب المجلس التشريعي والتضييق عليهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

غارات إسرائيلية تستهدف اليمن

غارات إسرائيلية تستهدف اليمن

صنعاء- المركز الفلسطيني  للإعلام شنت طائرات حربية إسرائيلية، مساء الإثنين، غارات عنيفة استهدفت مناطق واسعة في اليمن. وذكرت القناة 12...