الثلاثاء 13/مايو/2025

حماس تنظم ندوة بخان يونس بعنوان حل الدولتين ومستقبل القضية الفلسطينية

حماس تنظم ندوة بخان يونس بعنوان حل الدولتين ومستقبل القضية الفلسطينية
نظَّمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بمنطقة معن وجورة اللوت بخان يونس ندوةً سياسيةً بعنوان “حل الدولتين ومستقبل القضية الفلسطينية” في مسجد الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، بحضور ملاذ الأغا المتخصص في الدراسات السياسية والباحث في القضية الفلسطينية.
وبدأ الأغا كلمته بالتعريف بحقيقة الصراع على أرض فلسطين، وقيامه على أسس عقائدية، وأن الكيان الصهيوني ما وُجِدَ إلا ليكون سرطانًا يُضعف الأمة الإسلامية، التي حكمت العالم قرونًا عديدةً، وأظهرت قدرةً فائقةً في إدارة شئون الناس.
وتطرق الأغا إلى موضوع التسوية السلمية، موضحًا أنه مصطلح خبيث، يهدف إلى مساواة المغتصب بأصحاب الحق، وأن الدول العظمى هي التي مهَّدت لهذا المصطلح؛ كي تضمن إبقاء الكيان مزروعًا في خاصرة العالم العربي والإسلامي.
وحول حلِّ الدولتين أكد أن أول مشروع طُرِحَ كان بعد إضراب عام 1936 الشهير؛ حيث قامت “عصبة الأمم” بإرسال لجنة عرفت بـ”لجنة بيل” التي رأت أن استمرار الانتداب يعني استمرار الثورة والاضطراب.
وتابع: “لذلك أوصت بتقسيم فلسطين إلى: دولة يهودية ودولة عربية ومنطقة دولية، ثم تلاه مشروع التقسيم الذي أقرته الأمم المتحدة في عام 1947م المثير للغرابة والجدل؛ حيث أعطى اليهود الحق في إقامة دولتهم على 54% من أرض فلسطين، فلا هو راعَى نسبة ملكية الأراضي لليهود حيث لا يملكون أكثر من 6.5%، ولا هو راعَى نسبة السكان اليهود الذين يمثلون 31.7% فقط”.
وأضاف: “أما مشاريع التسوية فكان الأبرز فيها اتفاقيتَي “كامب ديفيد” عام 1978م بين النظام المصري والكيان الصهيوني، و”أوسلو” عام 1993م بين منظمة التحرير والكيان الصهيوني”، مشيرًا إلى أن “اتفاقية أوسلو هي النسخة المعدلة، بل والمشوّهة لاتفاقية كامب ديفيد، التي اعترفت بحق الصهاينة بإقامة دولتهم على أرض فلسطين”.
ويرى الأغا أن الإدارة الأمريكية الجديدة لن تكون بدعًا من الإدارات السابقة، ولن تأتي بجديد على هذا الصعيد بل ستحرص على توفير الأجواء لإقامة دولة فلسطينية على أقل من 16% من أرض فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبذلك تقدم خدمةً مجانيةً للمغتصب بالتمتع بأرض فلسطين عبر أضحوكة “حل الدولتين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات