الإثنين 05/مايو/2025

عدوان: اختطاف أساتذة الجامعات وطلبتها في الضفة الغربية ينمُّ عن جهل وحقد وضعف

عدوان: اختطاف أساتذة الجامعات وطلبتها في الضفة الغربية ينمُّ عن جهل وحقد وضعف
استنكر الدكتور حسام عدوان رئيس جمعية أساتذة الجامعات حملات المداهمات والاختطافات الممنهجة؛ التي تمارسها أجهزة أمن عباس الموالية للاحتلال في الضفة الغربية بحق طلبة الجامعة وأساتذتها وهيئاتها التدريسية.
وقال عدوان -في تصريح صحفي خاص أدلى به إلى “المركز الفلسطيني للإعلام”، الأحد (14-6)-: “إن سياسة اختطاف أساتذة الجامعات واعتقالهم في السجون، والاعتداء عليهم بالضرب أو السباب والشتائم؛ هي سياسة مرفوضة من قِبَل الشعب الفلسطيني، وإن دلَّ ذلك فإنما يدلُّ على حالة التخلُّف والجهل والحقد والقمع الذي يمارسه هؤلاء”.
وأضاف عدوان: “نحن في القرن الـ21، ولا يمكن أن يتم اختطاف أساتذة الجامعات؛ لأن هؤلاء قدرهم كبير، ويجب أن نحترمهم، ونضعَهم فوق الرؤوس وفي المُقَل، لا أن يتم الزجُّ بهم في سجون الأجهزة الأمنية، ونحن نقول إن الأستاذ الجامعي لا يمتلك إلا القلم والكلمة، وإذا كان ذلك يشكِّل خطرًا على هؤلاء فهذا يدلِّل على ضعف حجتهم أمام قوة المنطق”.
وتابع عدوان: “الذين يقومون باختطاف أساتذة الجامعة وطلبتها لا يوجد عندهم قيم بالمطلق”، وأضاف: “هذا يبشر بخير، وهو أن نهايتهم اقتربت؛ لأننا تعلمنا وعرفنا من خلال التاريخ أن أمثال هؤلاء تكون نهايتهم سريعةً جدًّا، وبالتالي فإن مجتمعنا الفلسطيني لا يقبل هذه السياسة السلبية السيئة أبدًا”.
واختتم عدوان حديثه: “نحن نعتقد أن شعبنا الفلسطيني سينتفض ضد هؤلاء؛ لأنه يرفض سياستهم غير الأخلاقية؛ حيث إنهم لا يحترمون ولا يقدِّرون الطبقة المثقفة، ولا يراعون حرمة المواطن الفلسطيني”.
وما زالت أجهزة أمن عباس في الضفة الغربية تختطف المئات من طلبة الجامعات وأساتذتها وهيئاتها التدريسية، ويتعرَّض جزءٌ كبيرٌ منهم لجولات قاسية من التعذيب الشديد، فيما نُقِلَ جزءٌ منهم إلى المستشفيات لتلقِّي العلاج من جرَّاء التعذيب الشديد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات