الأحد 04/مايو/2025

أبو زهري: حماس تحتفظ لنفسها بحق الردِّ على ممارسات أجهزة أمن عباس بحق النساء في

أبو زهري: حماس تحتفظ لنفسها بحق الردِّ على ممارسات أجهزة أمن عباس بحق النساء في
أكد الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن إقدام أجهزة أمن عباس – دايتون على اختطاف النساء وزوجات الشهداء والأسرى في الضفة الغربية المحتلة يعكس مستوى الإجرام والانحدار الأخلاقي الذي تتمتع به هذه أجهزة الأمن ومدى افتقادها للحس الوطني والقيمي.
وشدَّد أبو زهري -خلال اعتصام تضامني نظَّمته وزارة شئون المرأة في الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، بالشراكة مع مختلف المؤسسات النسوية في قطاع غزة، في ساحة الجندي المجهول اليوم الأحد (14-6)؛ تضامنًا مع النساء في الضفة الغربية حيال الانتهاكات الممارسة بحقهن من أجهزة أمن عباس- على أن ما يجري من إجرام يدفع حركة “حماس” إلى اتخاذ كلِّ ما أُوتيت من قوة لوقْف أي انتهاك يمارَس بحق أبنائها وأنصارها في الضفة من المجاهدين والنساء على وجه التحديد.
وقال: “انتهاج سياسة اعتقال النساء من زوجات المقاومين وتعذيبهن وشبْحهن؛ ما هو إلاَّ معركةٌ حقيقيةٌ بدأت فيها حركة “فتح” بأجهزتها؛ مما يستوجب من حركة “حماس” الاحتفاظ بحقِّها في الرد في حال استمرت تلك الأجهزة على نهجها”، مؤكدًا أن  سلطة عباس – دايتون تعمل على تصفية المقاومة، لافتًا إلى أن سجون السلطة لا تحوي فقط “حماس”، وإنما تحوي مقاومين من فصائل أخرى، منها الجهاد الإسلامي.
وأكد أبو زهري أن هناك لجنتين تمَّ التوافق على تشكيلهما في لقاء القاهرة الأخير؛ واحدة بالضفة وأخرى بغزة، وستجتمعان ظهر اليوم الأحد لبحث الإجراءات والتدابير المتعلقة بهذا الملف، قائلاً: “لا يهمُّنا الاجتماعات، ما يهمُّنا هو إنهاء هذا الملف سريعًا”.

لماذا يقف العالم أصمَّ؟

في السياق ذاته اعتبرت النائب عن كتلة “حماس” البرلمانية جميلة الشنطي أن اتخاذ النساء في الضفة وسيلةً للضغط على حركة “حماس” إنما يستهدف اجتثاث هذه الحركة التي يقف معها كل أصحاب الضمائر وكل الأحرار في العالم، مؤكدةً أن تلك الممارسات لن تزيد حركة “حماس” إلا صلابةً وقوةً، بل وإصرارًا على المضيِّ في تحرير فلسطين كل فلسطين من دنَس الاحتلال والموالين لهم من أجهزة أمن عباس.
ووجَّهت الشنطي فى كلمتها رسالةً إلى أهالي الضفة الغربية، طالبتهم فيها بالثبات والتحلي بالإيمان والصبر، مستهجنةً موقف الأطراف المعنية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي أو الإقليمي من وقوفهم صامتين حيال ما يجري للنساء في الضفة الغربية، قائلةً: “لماذا يقف العالم أصمَّ أمام ما يجري في الضفة الغربية؟! ولماذا وُجدت منظمات حقوق الإنسان في العالم؟!، موجهةً خطابها إلى كل الشرفاء في العالم وإلى المرأة الفلسطينية التي ضحَّت بالغالي والنفيس من أجل تراب هذا الوطن.

دعوة لوقف الممارسات الإجرامية

بدورها ناشدت اعتماد الطرشاوي مدير عام الإدارة العامة للتأثير والاتصال بوزارة شؤون المرأة بغزة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان التدخلَ العاجلَ والسريعَ لوقف الانتهاكات التي تمارسها أجهزة أمن عباس في الضفة الغربية بحق النساء، مطالبةً الأطراف المعنية بإنهاء الانقسام بين الفلسطينيين إلى تحرِّي الموضوعية والحقيقة، والنظر إلى تلك الممارسات واتخاذ اللازم لوقف ما أسمته جرائم تُرتكب بحق النساء هناك.
وطالبت الطرشاوي كلَّ من لا يزال لديه ضميرٌ حيٌّ من أفراد أجهزة أمن عباس بالتوقف فورًا عن كل أشكال العنف واستباحة حرمات الحرائر فى الضفة، معتبرةً أن ما يجري هناك في الضفة يستوجب وقفةً جادَّةً لوضع حدٍّ لتلك الممارسات، مؤكدةً أن استمرار الوضع في الضفة الغربية على هذا الحال -من استباحةٍ للحرمات وتنكيلٍ بالمقاومين وتعذيبِ النساء والزجِّ بهن في السجون- لن يطول، وأن نساء فلسطين كل فلسطين سينتفضن للدفاع عن أعراض أخواتهن وحرائرهن.
وحمَل المشاركون في الوقفة التضامنية لافتةً جدَّدوا فيها وقوفَهم بجانب أخواتهن في الضفة الغربية، مستنكرين ممارسات أجهزة أمن السلطة بحق النساء من اعتقال وتنكيل وضرب، مطالبين إياهم بالتوقف عن تلك الاعتداءات.
ومن بين تلك الشعارات التي حملوها: “لا خير فينا والأجهزة الأمنية تنتهك حرمات حرائرنا في الضفة”، “هل أصبحت المرأة المجاهدة موضعَ اتهام تدفع ثمنه من كرامتها على يد بني الجلدة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات