الإثنين 12/مايو/2025

الأسرى للدراسات يحمِّل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير سعدات

الأسرى للدراسات يحمِّل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير سعدات
طالب مركز “الأسرى للدراسات” كلَّ القوى والفصائل بمختلف توجهاتها والشخصيات الاعتبارية والمؤسسات الفلسطينية وغير الفلسطينية؛ بالتضامن مع أمين عام الجبهة الشعبية الأسير النائب أحمد سعدات، في إضرابه المفتوح عن الطعام في زنازين سجون دولة الاحتلال، الذي دخل الخميس الماضي أسبوعه الثاني احتجاجًا على سياسة العزل التي تنفِّذها إدارة سجن بئر السبع بحقه.
وحمَّل المركز في بيان له تلقَّى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم السبت (13-6) سلطاتِ الاحتلال المسؤوليةَ الكاملةَ عن حياة سعدات، خاصةً بعد التدهور المستمر في حالته الصحية.
كما حذَّر من سياسة العزل الانفرادي بحق مجموعة من الأسرى الفاعلين على مستوى العمل التنظيمى وذوي التأثير الإيجابي على الأسرى، ومن ذوي المحكوميات العالية أو المكانة التنظيمية، وذوي الخبرة في مجال العمل السياسي أو الخبرة العسكرية المختلفة، والشخصيات الاعتبارية، والشخصيات المختلف عليها في صفقة تبادل الأسرى مقابل “شاليط”، أمثال الأسير سعدات والأسير عبد الله البرغوتي المحكوم عليه بالمؤبد 67 مرة.
وناشد رأفت حمدونة مدير مركز “الأسرى للدراسات” المؤسساتِ الحقوقيةَ والإنسانيةَ والجهاتِ المعنيةَ بقضية الأسرى وحقوق الإنسان الضغط على دولة الاحتلال وتخليص الأسرى -وعلى رأسهم سعدات- من جحيم العزل الانفرادي الذي يشكِّل خطورةً حقيقيةً على حياة الأسرى ونفسيتهم.
جديرٌ بالذكر أن سعدات كان قد اعتُقل من سجن أريحا بعد اقتحامه من قِبَل الجيش الصهيوني في شهر آذار (مارس) عام 2006م، وقد حُكِمَ عليه بـ30 عامًا من خلال محكمة صورية رفضها الأسير سعدات، واعتبرها غير شرعية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات