الأحد 11/مايو/2025

قادة فصائل: حماس لم تعد وحدها المستهدفة من قِبَل الأجهزة الأمنية بالضفة

قادة فصائل: حماس لم تعد وحدها المستهدفة من قِبَل الأجهزة الأمنية بالضفة

شدَّد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” سامي أبو زهري على أن حركة “حماس” لن تفرِّط في دماء أبنائها الذين قُتلوا على أيدي عملاء “دايتون”.

وأوضح أبو زهري -خلال مؤتمر سياسي نظمته “حماس” واللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة مساء الإثنين (8-6)، في مخيم الشاطئ بعنوان “بعد 61 عامًا على النكبة.. كيان العدو دلالات التراجع ومؤشرات الانكسار”- أن زيارة رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” خالد مشعل للقاهرة هدفها دفع القاهرة إلى الضغط على رام الله؛ لوقف مجزرتها المستمرة ضد المقاومة، ووقف الاعتقالات المخزية في مدن الضفة المحتلة، والتي طالت الماجدات والحرائر من أمهات المجاهدين والمقاومين وزوجاتهم، إضافةً إلى بحث مستقبل الحوار الفلسطيني في ظل تصلُّب حركة “فتح”.

وأشار أبو زهري إلى المشاهد المشرقة التي قابلها خلال جولته الخارجية في عدد من الدول العربية والإسلامية، واصطفاف الآلاف في طوابير أمام مكتب “حماس” في اليمن؛ للتبرُّع لأهل غزة إبَّان حرب “الفرقان”، واعتصام نحو 20 ألفًا من الأتراك حتى منتصف الليل شتاءً أمام سفارة الكيان الصهيوني مطالبين بإغلاقها.


“حماس” ليست وحدها المستهدفة

من جانبه أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي تيقُّن الجميع بعد أحداث قلقيلية أن حركة “حماس” لم تعد وحدها المستهدفة، بل إن المقاومة بفصائلها ورجالها وسلاحها هي المستهدفة وشدَّد على أن الشعب الفلسطيني يقف بقوة أمام تغوُّل سلطة المقاطعة أمام أجهزة “دايتون”، موضحًا أن نجاحها في وأْد المقاومة تفريط في حق العودة وتنازل عما تبقَّى من ثوابت لدى الشعب الفلسطيني.

ودعا البطش الراعي المصري إلى رعاية حوار شامل مع كافة الفصائل، وإلزام الجميع بضرورة التوصل إلى نتائج سريعة؛ لوقف نزيف الدم الفلسطيني والحيلولة دون تعميق الانقسام.

وخاطب البطش الشعب الفلسطيني بقوله: “إننا اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى العودة”.


المقاومة هي الطريق إلى الشرعية

من جهته أكد رئيس اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة حسام أحمد أن التمسك بحق العودة والمقاومة هو الطريق إلى الشرعية، مشيرًا إلى أنَّ من يفرِّط في الحقوق والثوابت وحق العودة يفقد شرعيته، فلا شرعية لعميل ولا شرعية لمتخاذل.
وأضاف أحمد: “لذلك ستبقى المقاومة -وعلى رأسها “حماس”- صاحبة الشرعية؛ فقد ضحَّت الحركة بنفسها وبقادتها وبدمائها في سبيل الحفاظ على الحقوق والثوابت”.

كافة الفصائل خلف “حماس”

وفي السياق ذاته أكد أبو مجاهد الناطق الإعلامي باسم “لجان المقاومة الشعبية” اصطفاف كل فصائل المقاومة خلف “حماس” في وجه أجهزة “دايتون” التي تستهدف المقاومة، مضيفًا أن “القضاء على “حماس” في ظل سكوت فصائل المقاومة الأخرى يعني انطباق المثل القائل “أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض”.

وحذَّر الناطق باسم “اللجان” أجهزةَ “دايتون” وفياض في الضفة المحتلة من التمادي في ممارساتها بحق المقاومة والمقاومين والمساجد والحرائر، متوعِّدًا بالردِّ العنيف والقاسي، وأكد أن الشرفاء في صفوف الشعب الفلسطيني ما زالوا كُثُر.


اليوم أقرب للعودة

من جانبه أكد الباحث الأكاديمي عدنان أبو عامر أن محاولات إضعاف الشعب الفلسطيني وتشتيته في المنافي، والنَّيل من صموده للضغط عليه للتنازل عن حق العودة مقابل الحصول على فتات الموائد؛ أثبتت “أن شعبنا لا ولم ولن يتنازل عن حقه في وطنه”.

وشدَّد على دلالات التراجع ومؤشرات الانكسار لدى الكيان الصهيوني المتمثل في الهجرات المعاكسة والانحلال الأخلاقي؛ الأمر الذي طال أعلى المستويات السياسية في كيانهم، وتقديم وزراء بل رؤساء إلى المحاكمة.

وأشار إلى تراجع الصهاينة منذ حرب 1973، وعدم اغتصابهم أرضيَ عربيةً؛ فقد انسحبوا من لبنان، واندحروا في غزة، وتقوقعوا خلف الجدار العنصري.

وأكد الأكاديمي الفلسطيني أن العدو يشعر بالخوف على مستقبله وكيانه؛ لشعوره بافتقاد أوراق القوة الأخيرة، فبدأ يوزِّع التهديدات لحزب الله تارةً ولـ”حماس” تارةً أخرى ولإيران تارةً ثالثةً أخرى، مضيفًا أن “العودة إلى الوطن أقرب من أي وقت مضى”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....