أخبار

حماس: نوايا فتح لا تبشر بخير ومصير الحوار مرهون بسلوكها واحترامها للجهود المصرية

الأربعاء 10/يونيو/2009 الساعة 5:08 مساءً

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن اقتحام قوات عباس منزل القيادي في الحركة الدكتور محمد غزال ومحاولة اعتقاله ردٌّ فوريٌّ وسريع من قِبَل حركة “فتح” على الجهود المصرية المبذولة في اتجاه استمرار الحوار وضمان نجاحه وإنهاء الانقسام.

وقالت الحركة في تصريح صحفي للمتحدث الرسمي باسمها فوزي برهوم، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم الأربعاء (10-6): “هذا الاعتداء على منزل الدكتور محمد غزال يعكس النوايا الحقيقية لحركة (فتح)، والتي لا تبشِّر بقرب التوصل إلى اتفاق معها، طالما أنها أسيرة الإملاءات “الإسرائيلية” والدايتونية”.

وأوضحت الحركة أنها طالبت من الراعي المصري إنهاء ما يجري في الضفة الغربية من تصفية لحركة “حماس” ومحاولات اجتثاثها على أيدي قوات عباس وفياض لتهيئة الأجواء لاستمرار الحوار، مشيرةً إلى أن مصر وعدت بذلك.

وشدَّدت الحركة على أن ضمان استمرارية الحوار ونجاحه مرهونٌ بمدى الضغط الذي يجب أن تمارسه مصر على قيادة “فتح” وأبو مازن تحديدًا لإنهاء ملف الاعتقال السياسي، ومرهون أيضًا بمدى تجاوب حركة “فتح” مع هذه الجهود، قائلةً: “مصير الحوار مرهون بسلوك حركة “فتح” على الأرض واحترامها للجهود المصرية المبذولة لإنجاح الحوار، وتقديم ما هو جديد بلا شروط خارجية أو تصريحات تضليلية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ