حراس الطيب عبد الرحيم يصيبون سائقًا في رام الله بثلاث رصاصات بدم بارد

أقدمت أجهزة عباس دايتون المرافقة للطيب عبد الرحيم على إطلاق النار بدم بارد تجاه سائق من رام الله في الضفة الغربية المحتلة بمجرد مروره، بعد ظهر اليوم الثلاثاء (9-6) قرب موكب عبد الرحيم في شارع الإرسال في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية وإعلامية لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن حرس الطيب عبد الرحيم قاموا بإطلاق عشرات الطلقات النارية بشكل مباشر على سيارة السائق المذكور؛ الأمر الذي أدى إلى إصابته بثلاث رصاصات ووصفت المصادر الطبية حالته بالحرجة.

وحاولت أجهزة عباس – دايتون تبرير جريمتها، على الرغم من أن السائق تجاوز موكب عبد الرحيم وأنه حاول صدم سيارته، وهو الأمر الذي نفاه بشدة المارَّة وشهود العيان.

وقد لقي الحادث استهجانًا واسعًا من المواطنين؛ لاستهتار أجهزة عباس ومسؤوليها بحياة السكان والأهالي.

وقدَّر مراقبون أن الحادث يعكس حالة الخوف والرعب التي تدبُّ في أركان سلطة المقاطعة بعد ارتكاب مجزرة قلقيلية، واستفحال ملاحقة النساء والمقاومين التي أثارت غضبًا عارمًا في الضفة الغربية، ومن جانب آخر تعكس حالة الاستكبار التي يعيشها أركان هذه السلطة لمجرد رفضهم مرور سيارات في الوقت الذي تمر فيه مواكبهم الكبيرة.