أخبار

بحر: ينبغي لأوروبا الانحياز للضحية في مواجهة المجرم الصهيوني

الثلاثاء 9/يونيو/2009 الساعة 10:05 مساءً

طالب الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أوروبا والمجتمعَ الغربيَّ بالوقوف بجانب الضحية ضد المجرم الصهيوني في التعامل مع القضية الفلسطينية، وعدم النظر إلى القضية الفلسطينية وفق الرؤية الصهيونية، وأخذ موقف محايد.

ودعا بحر في بيان له الثلاثاء (9-6) أوروبا إلى عدم دعم سلطات الاحتلال بالسلاح والمال والمواقف السياسية، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار وفتح المعابر والعمل على إيقاف “الاستيطان” وتهويد القدس.

ورحَّب بحر -خلال استقباله أضخم وفد برلماني أوروبي يصل غزة بعد العدوان الصهيوني اليوم الثلاثاء (9-6)- بالزيارة وحجم الوفد القادم من أوروبا، مثمِنًا مطالبة بعض البرلمانيين الأوروبيين بالإفراج عن النواب المختطَفين في سجون الاحتلال الصهيوني، وطالبهم بمزيد من الجهود من أجل الإفراج عن جميع النواب الأسرى.

وشرح رئيس المجلس التشريعي بالإنابة للوفد الزائر آثار الحرب الصهيونية التي طالت كافة نواحي الحياة، وارتكاب سلطات الاحتلال كافة جرائم الحرب، كاستخدام المدنيين كدورعٍ بشريةٍ، وقيامها بإبادة جماعية للفلسطينيين العزل، واستخدامها قنابلَ محرمةً دوليًّا، كالفسفور الأبيض وقنابل الدايم، إضافةً إلى استهداف كافة المرافق الخدمية والبنى التحية في غزة.

وأكد بحر للوفد مواصلة العدوان الصهيوني جرائم حربه المستمرة؛ وذلك بإغلاق المعابر وفرضه حصارًا خانقًا على غزة، وعدم إدخال المواد الأساسية اللازمة لإعادة إعمار ما دمَّره جيش الاحتلال الصهيوني.

وقد عبَّرت السيدة “لويزا مورغانتين” نائب رئيس البرلمان الأوروبي عن أسفها لما شاهدته من دمار لحق بمبنى المجلس التشريعي، وأكدت أنها سوف تعمل والوفد البرلماني الأوروبي على رفع الحصار المفروض، وإثارة قضية إغلاق المعابر بشكل ملحٍّ في البرلمان الأوروبي؛ لأخذ موقف حازمٍ تجاه ما يجري.

وأكد مورغانتين ضرورة احترام نتائج الديمقراطية الفلسطينية، وما أفرزته الانتخابات الأخيرة التي جرت بكل شفافية وديمقراطية، مشددةً على أهمية توحُّد الفلسطينيين جميعًا في وجه السياسة الصهيونية، وأنها ستعمل والوفد من أجل الإفراج عن النواب المختطَفين.

الرابط المختصر:

تم النسخ