الحركة النسائية تطالب حماس بعدم بدء الحوار إلا بعد إنهاء ملف الاعتقال السياسي

طالبت الحركة النسائية في قطاع غزة حركةَ “حماس” وعلى رأسها خالد مشعل بعدم بدء أي حوار إلا بعد إنهاء ملف الاعتقال السياسي تمامًا في الضفة الغربية، والإفراج عن جميع الإخوة والأخوات المختطفين لدى أجهزة “عباس – دايتون”.

ودعت الحركة النسائية في بيان لها الثلاثاء (9-6) -تلقَّى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه- كلَّ أبناء الشعب الفلسطيني إلى أخذ زمام المبادرة، ورفع الصوت عاليًا لفضْح جرائم أجهزة عباس بحقِّ حرائر فلسطين؛ مؤكدةً بقولها: “إن المرأة الفلسطينية التي قدَّمت الأخ والابن والزوج، وقاتلت جنبًا إلى جنب مع الرجال تستحق منا ثورة على الظلم والطغيان”.

وناشدت الحركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تحمُّل مسؤوليته الكبيرة تجاه الأمة الإسلامية بالدفاع عن حرمة العِرض العربي والفلسطيني، والضغط على عباس لإنهاء استهداف الحرائر من أخوات فلسطين في الضفة الغربية.

وأضافت: “إننا وباسم حرائر حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكل حرائر فلسطين؛ نرفع الصوت عاليًا، وندقُّ ناقوس الخطر أمام أعين الرجال”، موضحةً: “فإذا لم ينتهوا فإن عين الله لا تنام”.

كانت قوات “عباس – دايتون” قد استهدفت منذ أكثر من عام اختطاف الأخوات من زوجات المجاهدين من أبناء “حماس” والمقاومة وبناتهم وأخواتهم في الضفة الغربية، ومارست بحقهن أبشع عمليات الإهانة.