الأربعاء 07/مايو/2025

لاجئو الأردن: على فصائل المقاومة إعلان التبرؤ من أجهزة عباس – دايتون

لاجئو الأردن: على فصائل المقاومة إعلان التبرؤ من أجهزة عباس – دايتون

دعا لاجئون فلسطينيون في المملكة الأردنية الهاشمية الفصائل الفلسطينية إلى إعلان التبرؤ من أجهزة عباس – دايتون وكيلة الاحتلال في الضفة الغربية، داعين “منظمة التحرير الفلسطينية” إلى تحديد موقفها، وإلا فإن سكوتها عن ممارسات الأجهزة مشاركةٌ في الجريمة.

واعتبر هؤلاء اللاجئون، في مقابلةٍ مع مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” في عددٍ من مخيمات الأردن، أن الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة بمثابة الوكيل الخاص للاحتلال الصهيوني.

ودعَوا فصائل “منظمة التحرير” إلى تحديد موقفها مما يجري، معتبرين أن سكوتها عن جرائم أجهزة دايتون بمثابة مشاركة للمحتل ولهذه الأجهزة في جرائمها البغيضة.

عبد الله الطيراوي باحث دكتوراه في مخيم الوحدات انتقد بشدة تصرفات أجهزة سلطة عباس بقوله: “إنها فقدت كل ذرة حياء كانت تحمله، وأدعو المجاهدين إلى مقاومتها، وعدم تسليم أنفسهم تحت أي ظرف”.

وأكد أن قيام الأجهزة العميلة بقتل المجاهدين والمقاومين في الخليل وقلقيلية يدل على مأزق أخلاقيٍّ رهيب يعانيه عباس وزمرته، إضافة إلى الإفلاس الفكري الذي أصاب هذه المجموعة التي سرقت حركة “فتح” ومشروعها الوطني.

اللاجئ حسن أبو عمر (26 عامًا)، يعمل مدرسًا للعلوم، لم يفاجئه ما جرى في قلقيلية، قائلاً: “إن حوار “حماس” مع هؤلاء القتلة أعطاهم شرعية ليفعلوا ما يشاؤون”، داعيًا “حماس” إلى نبذ الخونة وعدم الحوار معهم وإلى ضربهم بقسوة حتى يعودوا إلى رشدهم.

أبو مجاهد إمام مسجد في مخيم “الحسين” عبَّر بدوره عن حزنه على الدماء الزكية التي أراقتها أجهزة عباس في الخليل وقلقيلية، وأضاف أن “قيام هذه الأجهزة بما عجزت عنه قوات الاحتلال الصهيوني سنوات يدل على تجسُّسها وعمالتها بالوكالة للاحتلال المغتصب.

واستنكر أبو مجاهد “الصمت المريب لفصائل (منظمة التحرير)”، معتبرًا أن “السكوت في موضع الحاجة إلى بيان علامة رضا، وربما مشاركة لهؤلاء القتلة في إجرامهم”.

عبد الفتاح خلدون، دكتور صيدلي يعمل في المملكة العربية السعودية، ويقضي إجازته بين أهله في الأردن، أكد صدمته لما حدث بقوله: “إن أجهزة عباس – دايتون تفعل كما يفعل اليهود، بل أشد فتكًا بأبناء المقاومة، وأدعو فصائل المقاومة إلى اتخاذ موقف حاسم من هذه الأجهزة العميلة”.

أما الحل الأمثل لهذا الانقسام الحاصل على الساحة الفلسطينية فرآه الحاج أبو خالد العطية من مخيم البقعة في العودة إلى طاولة الحوار بنفوس مطمئنة وبلا حقد ولا كراهية لجميع الفصائل الفلسطينية ضمن إطار الإجماع الفلسطيني وعلى قاعدة المقاومة.

الناشطة في مجال المرأة في مخيم حطين (يبعد عن عمان عشرة كيلومترات شمالاً) أم محمود حسان عبَّرت عن أسفها الشديد لما مُنيت به أمهات المقاومين والشهداء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات