الأربعاء 07/مايو/2025

أبو مجاهد: ملاحقة المقاومين في الضفة حرب معلنة ضمن استحقاقات أوسلو وخارطة الطريق

أبو مجاهد: ملاحقة المقاومين في الضفة حرب معلنة ضمن استحقاقات أوسلو وخارطة الطريق

أكد المتحدث باسم “لجان المقاومة الشعبية” أبو مجاهد أن خطورة ملاحقة المقاومين في الضفة وتصفيتهم تكمن في أن القضية أصبحت حربًا معلنة ضد المقاومة ضمن استحقاقات “أوسلو” و”خارطة الطريق”، لا بين فصيلين متنازعين كما يدعي البعض.

وأشار أبو مجاهد في حوارٍ خاصٍّ لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” -ينشر لاحقًا- إلى أن التاريخ لن يرحم من تحالف مع العدو الصهيوني ضد شعبه، وأن الشعب سيلفظ كل من يتآمر عليه وعلى حقوقه وثوابته.

وأضاف أبو مجاهد أن الخطورة تكمن في أن ممارسات السلطة أصبحت نهجًا، والقضية ليست قضية سجال بين فصيلين متنازعين كما يدعي البعض، إنما هي حرب معلنة ضد مقاومة بأكملها ضمن استحقاقات مشروعي “أوسلو” و”خارطة الطريق”.

وشدد على أن هذه الحرب تنفَّذ وتدَار بتساوقٍ من قِبل قيادات كبيرة في الأجهزة الأمنية في الضفة مع أحلافهم الصهاينة، ويشرف عليها جنرال الفتنة الأمريكي دايتون.

المقاومة جاهزة بكل ما لديها

وحول تداعيات الحرب الأخيرة على القطاع، أكد أبو عبيدة أنه “لا شك في أن الحرب كانت شعواء تستهدف النَّيل من صمود الشعب الفلسطيني وإرادته الصُّلبة التي حاول الاحتلال كسرها”، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني أعطى نموذجًا مميزًا ورائعًا في الصمود والثبات ودعم المقاومة الفلسطينية، وكان هذا أحد أسباب الانتصار على الاحتلال خلال المعركة.

وتابع: “كانت المقاومة جاهزة، لكن الاحتلال حاول قلب الموازين عما كان متعوِّدًا عليه، وحاول في الضربة الأولى شل كافة الأمور التي تساعد على تحرك المقاومة، فبدأ بضرب المقرَّات الأمنية، وتحديدًا المراكز الشرطية؛ لضرب الأمن في قطاع غزة، وخلق حالة من الفوضى، لكن المقاومة إلى جانب الحكومة تميَّزتا في هذا الأداء الرائع؛ حيث تعاونتا على حفظ الأمن”.

وعلى صعيد إمكانية توجيه الاحتلال ضربة جديدة إلى القطاع، قال المتحدث باسم اللجان: “لا نتوقع من عدونا إلا أسوأ الاحتمالات، وإن المقاومة جاهزة ومستعدة بكل ما لديها من إمكانيات وعتاد”، معتبرًا أن التوعد ولغة الكلام لن تجدي، ولكن الاحتلال سيجد عملاً ميدانيًّا متضافرًا بين كل قوى المقاومة.

وأكد موقف “لجان المقاومة الشعبية” الواضح من استحقاقات التهدئة، مضيفًا: “نحن والإخوة في حركتي “حماس” و”الجهاد” وباقي الفصائل تحدثنا وشددنا على أنه لا يمكن القبول بأية تهدئة ما لم يتم تنفيذ استحقاقاتها المتمثلة في فتح كافة المعابر بما فيها معبر رفح، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، ووقف كافة أشكال العدوان، والتزام الاحتلال بها، وإلا ستبقى الأمور على ما هي عليه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي...