أخبار

جبهة النضال: ما يجري في قلقيلية مجزرة.. ولا معنى للحوار دون أن تحدد فصائل المنظم

الجمعة 5/يونيو/2009 الساعة 4:43 مساءً

اعتبر خالد عبد المجيد الأمين العام لـ”جبهة النضال الشعبي الفلسطيني” ما يجري في قلقيلية مجزرة حقيقية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، مطالبًا بهبَّةٍ جماهيرية فلسطينية تنديدًا بهذه المجازر، ولافتًا إلى أنه لا معنى لتجديد الحوار الفلسطيني دون أن تحدِّد الفصائل، وعلى رأسها حركة “فتح”، مواقفها من ممارسات أجهزة عباس – دايتون الأمنية، وممارسات عباس وفياض.

وقال عبد المجيد في كلمته خلال الاعتصام الذي نظمته حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في مخيم اليرموك تنديدًا بممارسات السلطة في الضفة الغربية وخاصة في قلقيلية: “ما يجري في قلقيلية مجزرة حقيقية ضد أبناء الشعب الفلسطيني تنفذها الأجهزة الأمنية بقيادة دايتون و”حكومة” محمود عباس وسلام فياض، والتي تنسق مع الاحتلال الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وضد قوى المقاومة”.

كما حذَّر عبد المجيد من استمرار هذه الإجراءات التي “تهدِّد القضية الوطنية”؛ حيث قال: “نحن نحذِّر من استمرار هذه الإجراءات التي تتخذها سلطة رام الله بالتنسيق مع الاحتلال، فأبناء الشعب الفلسطيني لن يستمروا في الصمت أو الوقوف أمام هذه المجازر التي تهدد أمن شعبنا وتهدد قضيته”.

إلى ذلك؛ أكد عبد المجيد أن “هذه الاغتيالات تأتي في إطار برنامج يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، والمجزرة السياسية القادمة هي الأخطر، والبرنامج الذي يلتزم به عباس وفياض وأجهزة أمن دايتون يهدف إلى تصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، مقدمات التصفية أصبحت واضحة من خلال ما يقدِّم للولايات المتحدة من تنازلٍ عن حقِّ العودة وعن سيادة القدس”.

كما طالب القيادي الفلسطيني أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان بـ”هبَّةٍ جماهيريةٍ واسعةٍ تنديدًا بهذه المجازر الدموية، وتنديدًا بالتنسيق الذي تقوم به السلطة في رام الله مع الاحتلال”، لافتًا إلى أن “ما يقوم به الاحتلال من مجازر هو نتيجة لجمع المعلومات عن المقاومة”.

وأضاف: “لم يعد مقبولاً من فصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” ولا من الإخوة في حركة “فتح” الصمت عن ما يجري سواء في الضفة الغربية، أو عن السياسات التي ينتهجها محمود عباس وسلام فياض في إطار الحكومة غير الشرعية”.

وعن تأثير الأحداث الأخيرة على الحوار الوطني قال: “لا معنى لتجديد الحوار الوطني دون التزامٍ من قِبل الفصائل المشاركة في الحوار بتحديد موقفها مما جرى، وأَولى هذه الفصائل المطالبة بتحديد موقفها هي حركة “فتح”، والصمت من قِبل “فتح” يمثِّل مشاركةً وتغطيةً لأجهزة دايتون الأمنية وممارسات عباس وفياض”.

الرابط المختصر:

تم النسخ