الخميس 08/مايو/2025

الأمم المتحدة تحذر من الوضع الإنساني في غزة وتطالب بفتح المعابر لدخول المواد الأ

الأمم المتحدة تحذر من الوضع الإنساني في غزة وتطالب بفتح المعابر لدخول المواد الأ

أكد تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن توصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة ما زال ملحًّا، لا سيما بعد الحرب الأخيرة على القطاع، مشيرًا إلى أن القيود والعوائق التي يفرضها الاحتلال الصهيوني تجعل من الصعب على المنظمة توفير المساعدات.

وقال التقرير الذي يرصد جهود الأمم المتحدة لدعم الفلسطينيين والمؤسسات -بحسب ما نشرته “قدس برس”- اليوم الجمعة (5-6): “إنه ما زال من الصعوبة تلبية احتياجات الأراضي الفلسطينية المحتلة دون الفتح الكامل للمعابر المؤدية إلى غزة، والتخفيف من القيود المفروضة على الحركة من الضفة الغربية وإليها، بما في ذلك القدس الشرقية”.

ويغطي التقرير الفترة ما بين شهر أيار (مايو) 2008 وحتى نيسان (إبريل) 2009، حيث يشير إلى “تزايد العزلة والانقسامات الفلسطينية، بالإضافة إلى العدوان الصهيوني على قطاع غزة الذي اندلع في نهاية كانون أول (ديسمبر) 2008 وبداية كانون ثاني (يناير) 2009، مما أدى إلى تدهورٍ اقتصاديٍّ وإنسانيٍّ كبيرٍ في قطاع غزة”.

وأشار التقرير إلى ضرورة السماح بدخول المواد الإنسانية ومواد البناء وقطع الغيار بالإضافة إلى منح حرية الحركة للأشخاص والبضائع والأموال.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” في التقرير: “إنه وخلال تلك الفترة، فإن معظم مشاريع الأمم المتحدة توقفت بسبب انعدام المواد اللازمة في غزة، وأصبح من الصعب القيام بالعمليات الإنسانية، كما قامت السلطات “الإسرائيلية” بتقييد حركة العاملين في الإغاثة وتوصيل المواد التجارية والإنسانية إلى غزة”.

من ناحية أخرى وفي الضفة الغربية قال التقرير إنه على الرغم من تخفيف القيود المفروضة على حرية الحركة في بعض المناطق، إلا أن العديد من العوائق ما زالت باقية، كما أن المغتصبات ونقاط التفتيش قد زادت، بالإضافة إلى إزالة مساكن الفلسطينيين، وخصوصًا في القدس الشرقية.

ودعا الأمين العام في التقرير إلى تحسين الحركة في الصفة الغربية، والسماح للسكان بمزاولة أعمالهم، والحفاظ على العلاقات الاقتصادية والاجتماعية العادية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات