أبو مجاهد: الإصرار على تصفية مجاهدي القسام الثلاثة في قلقيلية خيانة واضحة

أكد أبو مجاهد الناطق الرسمي لـ”لجان المقاومة الشعبية” أن الجريمة الآثمة باغتيال الأبطال المجاهدين برصاص مجموعة الأوباش من أجهزة أمن السلطة -والتي تكرَّرت للمرة الثانية خلال أيام- استخفافٌ بمشاعر الشعب الفلسطيني ومقاومته، وخيانة لله ولرسوله ولفلسطين.

وقال أبو مجاهد في تصريحٍ له الخميس (4-6)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه: “إن جريمة ملاحقة المجاهدين وتصفيتهم هو العار والقبح الذي سيلاحق القتلة المجرمين في الدنيا والآخرة”، متسائلاً: “هل يعقل وطنيًّا أن يُطعن المقاوم في الظهر؟! وهل الوطنية ملاحقة الأطهار أصحاب السبق في إيلام العدو ومغتصبيه؟!”.

وأضاف أبو مجاهد أن “جريمة السلطة ببشاعتها ضد أبطال المقاومة في الضفة ليست حربًا على فصيل بعينه، إنما حربٌ معلنة على المقاومة بأكملها”.

ونوَّه بأنه على العقلاء في حركة “فتح” واجب تصحيح مسار هذه السلطة التي غاصت في وحل التنسيق الأمني حتى أصبح يشرف عليها جنرالٌ أمريكيًّ، وإلا فإن عليها تحديد موقفها من هذه الجرائم التي أصبحت واضحة المعالم والأهداف بالانغماس المشبوه في مخطط تصفية المقاومة في الضفة المحتلة.

ودعا أبو مجاهد فصائل المقاومة إلى تحديد موقف موحد وفاصل تجاه انخراط أجهزة أمن السلطة في الحرب على المقاومة، وكيفية التعامل مع هذه الأجهزة بقيادة جنرال الفتنة الأمريكي، ومطالبة السلطة وقياداتها بالاختيار بين الوحدة والوطنية على أساس المقاومة وحفظها وبين مشاريع التنسيق والإجهاز على المجاهدين في سبيل تأمين الأمن للكيان الصهيوني وإرضاء الإدارة الأمريكية.