صرصور: الهجمة اليمينية على العرب في الجامعة العبرية دليلٌ على انحطاط جهاز التعلي

استنكر رئيس الحركة الإسلامية ورئيس “القائمة الموحَّدة والعربية للتغيير” النائب في البرلمان الصهيوني إبراهيم عبد الله صرصور المنشورَ الذي أصدرته تيارات يمينية داخل حرم الجامعة العبرية في القدس، والذي تهجَّم بشكلٍ فاشيٍّ على الطلاب العرب المشاركين في انتخابات لجنة الطلاب التي أجريت الإثنين (1-6).

وقال صرصور في تصريحاته أمام الهيئة العامة لـ”الكنيست” التي نشرتها وسائل إعلام فلسطينية في أراضي 48 الثلاثاء (2-6): “كنا نعتقد أن الانتخابات ستُجرى في جوٍّ ديموقراطيٍّ، وخصوصًا أن الحديث يدور حول شريحة الطلاب الجامعيين الذين من المفروض أن يمثلوا قيم الحرية والديموقراطية”.

وأكد صرصور أنه لم يستغرب قط المنشور الذي أصدرته جهات يمينية في الجامعة والذي ينادي بالعنصرية وكراهية العرب؛ الأمر الذي “يشكل وصمة عار في جبين جهاز التعليم الصهيوني، والذي لم ينجح في إلجام هذه التوجهات الفاشية، في الوقت الذي تتهم فيه “إسرائيل” بكل وقاحة جهاز التربية والتعليم الفلسطيني بدعمه العنف والكراهية”.

وشدد رئيس الحركة الإسلامية على أن دعوة منشور اليمين المتطرف إلى التحرك القوي للحيلولة دون دخول العرب لجنة الطلاب، وحديثه عن الكيان كـ”دولة” لليهود فقط، وتحريضه الطلاب اليهود على ما سمَّاه “الخطر الديموغرافي” العربي؛ دعوةٌ تجسِّد تعاظمًا غير مسبوق للمد المتطرِّف في كل الأوساط اليهودية، وتضع الكيان الصهيوني ومستقبله على “كف عفريت”.

وأكد قائلاً: “إن مثل هذه المنشورات لن تخيفنا، ولن تخيف كوادر طلابنا في مختلف الجامعات، بل ستزيدنا إصرارًا على المضي بكل قوة إلى الأمام تحقيقًا لما نؤمن بأنه الحق”.