كتلة بيرزيت الإسلامية: اختطاف أبناء الكتلة حملة منظمة لضرب المقاومة وقواعدها

استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة “بيرزيت” حملة الاختطافات التي تشنها أجهزة عباس – دايتون في صفوف طلبة الكتلة في جامعات الوطن، خاصة في “بيرزيت”، مطالبةً المجلس التشريعي والهيئات الإنسانية بالضغط على المسؤولين للإفراج عن أبنائها المختطفين.

وقالت الكتلة في بيانٍ لها الأربعاء (3-6)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه: “ها هي الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لا تزال تمعن في التمادي والتجاوزات، غير مبالية بالوطن ولا الثوابت ولا الحوار ولا المصلحة العامة من خلال ممارسات الاختطاف والملاحقة لأبناء الكتلة”.

وأضافت: “فضلاً عن مطاردة المقاومة واغتيال قاداتها، تمضي الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية قدمًا على غير استحياء في اختطاف المزيد من أبناء الكتلة الإسلامية في جامعات الوطن، وتشن حملة مسعورة بشكلٍ خاصٍّ على أبنائها في جامعة “بيرزيت”؛ حيث كان آخرها اختطاف جهاز مخابرات رام الله عضوي مجلس الطلبة من الكتلة الإسلامية معاذ نعيرات ممثل الكتلة في مجلس الطلبة، ومحمد حسن يوسف سكرتير لجنة العلاقات العامة”.

وأكدت الكتلة أن هذه الاختطافات تأتي ضمن حملة منظمة لضرب المقاومة وقاعدتها في الضفة الغربية، وأضافت أنها حملة لا تنظمها أجهزة السلطة وحسب، بل تندرج تحت تصفية صهيو – أمريكية مدروسة لكتم أنفاس الوطنية والثوابت التي يجسدها أبناء حركة المقاومة الإسلامية في شتى ربوع الوطن.

وعبَّرت الكتلة عن استيائها، قائلة: “لا يُستوعب قطعيًّا أن تمد “فتح” يدها الأولى للحوار في حين أن اليد الأخرى تمعن في تطبيق سياسة الاغتيالات والاختطافات”.

وطالبت المجلس التشريعي في الضفة الغربية وجميع الهيئات والمؤسسات الإنسانية بالضغط على جميع المسؤولين للسعي الحثيث والجاد إلى الإفراج عن أبناء الكتلة الإسلامية بشكلٍ خاصٍّ وأبناء “حماس” يشكلٍ عامٍّ.

وناشدت إدارة جامعة “بيرزيت” ممثلة في رئيسها الدكتور نبيل قسيس السعي الجاد والفوري إلى الإفراج عن جميع أبناء الكتلة الإسلامية في الجامعة.