الأجهزة الأمنية تختطف تسعة من أنصار حماس بينهم أسيران محرران

واصلت الأجهزة الأمنية حملة اختطافاتها في صفوف أنصار حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية، فاختطفت تسعة منهم يوم أمس؛ بينهم اثنان من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال؛ أحدهما لم يمض على الإفراج عنه يوم واحد.

وذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية “أمامة” أن الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله ورئيسها المنتهية ولايته محمود عباس، والخاضعة لإمرة الجنرال الأمريكي كيث دايتون، اختطفت الثلاثاء (2-6) تسعة من أنصار “حماس” بيانهم كالتالي:

1- محافظة رام الله:

– محمد حسن يوسف: نجل النائب الأسير لدى الاحتلال حسن يوسف وسكرتير لجنة العلاقات العامة في مجلس طلبة جامعة بيرزيت عن الكتلة الإسلامية، اختطفه جهاز الأمن الوقائي بعد مداهمة منزله.

– معاذ نعيرات: طالبٌ في جامعة بيرزيت وسكرتير لجنة التخصصات في المجلس عن الكتلة الإسلامية، اختطفه “الوقائي” بعد مداهمة سكنه.

– جلال أبو خالد: من قلقيلية، أسير محرر وطالب في جامعة بيرزيت، اختطفه “الوقائي” بعد مداهمة سكنه وتفتيشه.

2- محافظة قلقيلية:

– الشيخ محمد أكرم شريم: أسير محرر، اختطفته أجهزة دايتون بعد أقل من 24 ساعة على الإفراج عنه من سجون الاحتلال.

– الشيخ حامد الجدع ونجله حاتم الجدع: من قرية حبلة قضاء قلقيلية، اختُطفا بعد اقتحام منزلهما وتفتيشه والاعتداء عليهما بالضرب المبرِّح.

3- محافظة طولكرم:

– مصعب الحصري: نجل المُختطف عدنان الحصري، اختطفه جهاز الأمن الوقائي بعد اقتحام منزله في مخيم المدينة.

– أحمد المتروك: اختُطف بعد مداهمة منزله في المدينة.

4- محافظة الخليل:

– معاذ الرجوب: أحد أقرباء الأسير المحرر رامي الرجوب الذي أفرج عنه من سجون الاحتلال بعد اختطافٍ دام أربع سنوات، واختطفته أجهزة دايتون من مكان استقبال قريبه رامي، وقامت بإزالة رايات التوحيد الموجودة فيه.

بالإضافة إلى قيامها باقتحام مكان استقبال المهنِّئين بالإفراج عن الأستاذين نزار شحادة (مدير تربية وتعليم الخليل) بعد اختطافٍ دام ثلاث سنوات، وتحسين شاور (مدير المدرسة الشرعية للبنين) بعد اختطافٍ لمدة عامين في سجون الاحتلال، وقامت بإزالة رايات التوحيد.