الفصائل الفلسطينية تؤكد حق المقاومة وتدين أي مساس بسلاحها

أكدت حركتا “حماس” و”الجهاد” والجبهتان الديمقراطية والشعبية رفض أي مساس بسلاح المقاومة، معتبرة أن المساس بها وبسلاحها الطاهر خط أحمر، مؤكدة أن الجريمة التي حدثت في قليقيلة تتطلب موقفًا وطنيًّا موحدًا.

“الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” أكدت بدورها أن المصلحة الوطنية تقتضي محاصرة ما جرى، مشددةً على ضرورة التوافق على عدم المس بالمقاومة وسلاحها تحت أي مبررٍ كان؛ باعتبارها حقًّا مشروعًا للشعب في مقاومة الاحتلال.

واعتبرت في بيان لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه “أي إجراءات ضد المقاومة تفرضها الاتفاقيات الموقعة، أو الاعتبارات الخاصة للبعض -بغض النظر عن موقع القوى التي تقف وراءها- سياسة ضارة تمس بالمحصلة من موقع المقاومة ومكانتها كضرورة في إطار النضال الوطني الذي يخوضه شعبنا”.

وجددت الجبهة تأكيدها ضرورة تشكيل لجنة تحقيق وطنية ذات صلاحيات تستطيع كشف الأسباب وتحديد المسئوليات عما جرى، وتقديم توصيات تمنع تكرار مثل هذه الأحداث.

رمزي رباح عضو المكتب السياسي لـ”الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” أعلن بدوره أن اجتماعات القوى والفصائل الفلسطينية متواصلة في غزة والضفة الغربية مع حركتي “حماس” “فتح” لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحايدة في أحداث قلقيلية، ومحاصرة تداعياتها في قطاع غزة والضفة الغربية.