الإثنين 12/مايو/2025

حكومة هنية تطلع بعثة تقصي الحقائق الدولية على وثائق جرائم الاحتلال في القطاع

حكومة هنية تطلع بعثة تقصي الحقائق الدولية على وثائق جرائم الاحتلال في القطاع

أطلعت الحكومة الفلسطينية وفد بعثة تقصي الحقائق الدولي على العديد من الصور والوثائق والدلائل التي تثبت تورط جيش الاحتلال في جرائم حرب وإبادة جماعية ضد المدنيين خلال الحرب الأخيرة على القطاع.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الحكومة في مقر وزارة الصحة مع وفد لجنة تقصي الحقائق، وبحضور كلٍّ من وزير الصحية الدكتور باسم نعيم، ووزير العدل محمد فرج الغول، والمستشار السياسي في وزارة الخارجية أحمد يوسف، والناطق باسم الحكومة طاهر النونو.

وزير العدل فرج الغول قال من جهته خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ عقده في أعقاب الاجتماع، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً من وقائعه الثلاثاء (2-6) إن “الحكومة قدمت وستقدم المزيد من الدلائل والوثائق على بشاعة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني ضد المواطنين في قطاع غزة”.

وأكد أن أعضاء بعثة تقصي الحقائق تفهَّموا طبيعة هذه الجرائم من خلال ما تم عرضه من بقايا الصواريخ والقذائف التي استخدمها جيش الاحتلال خلال عدوانه.

الدكتور أحمد يوسف أكد بدوره تسهيل حكومته عملَ هذه البعثة، وتزويدها بكافة التقارير والمستندات التي أعدتها بعد انتهاء الحرب مباشرة؛ لكشف مدى تورط الاحتلال الصهيوني.

الناطق باسم الحكومة الفلسطينية طاهر النونو أشار من جانبه إلى أن الوفد سيقوم بالعديد من الجولات والزيارات الميدانية التي تبدأ بزيارة مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع ومنطقة الزيتون شرق مدينة غزة وغيرها من المناطق المنكوبة، وأضاف أن “الوفد سيغادر القطاع الجمعة القادمة بعد الاطلاع على كافة الوثائق والأدلة الموجودة”.

يشار إلى أن الوفد المُكوَّن من 15 عضوًا من الخبراء الدوليين برئاسة ممثل الادعاء السابق في محكمة جرائم الحرب في رواندا ويوغسلافيا القاضي “ريتشارد غولد ستون”، وصل إلى قطاع غزة صباح أمس الإثنين عبر معبر رفح البري.

ويضم الوفد البريطانية “كريستين شنكين” المتخصصة في القانون الدولي، والباكستانية “هينا جيلاني” القاضية في المحكمة العليا الباكستانية والخبيرة السابقة في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والكولونيل الأيرلندي المتقاعد “ديسموند تريفرز”.

 

ويتوقع انتهاء عمل البعثة الدولية بحلول نهاية حزيران (يونيو) لكي تقدم تقريرها، كما هو متوقع، في الرابع من آب (أغسطس) كما أوضح القاضي “غولدستون”.

الجدير ذكره أن دولة الاحتلال رفضت التعاون مع بعثة تقصي الحقائق، في حين رحَّبت الحكومة الفلسطينية بأية بعثة تحقيق عربية أو دولية، مؤكدة تعاونها معها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات