الزراعة: عصابات المغتصبين تغتال بشكلٍ ممنهجٍ موسم الحصاد في الضفة الغربية

وبيَّنت أن ما يدلل على منهجية الاحتلال في تدمير الأراضي الزراعية توفيرهم الحماية للمغتصبين لإكمال جريمتهم التي نفذوها مؤخرًا في نابلس، سواء بقطع الأشجار بالمناشير الكهربائية أو بحرق أخرى، مؤكدةً أن هؤلاء الجنود تصدَّوا للمواطنين الذين هبوا للدفاع عن ممتلكاتهم، كما أنهم منعوا سيارات الإطفاء من الوصول إلى الحقول المشتعلة.

وأشارت إلى أن ظاهرة انتشار الخنازير البرية، لا سيما في أراضي بلدة عرابة جنوب مدينة جنين، بدأت تتكاثر بسرعة وتلحق خسائر مادية جسيمة بالمزارعين، وتدخل حالة من الخوف في صفوفهم، وخاصة بعد انتشار وباء “أنفلونزا الخنازير” داخل الكيان الصهيوني.

وأوضحت أن شهود عيان في بلدة عرابة أكدوا أن قوات الاحتلال وما تسمى “دائرة حماية الطبيعة الإسرائيلية” أحضروا ناقلة مليئة بالخنازير تحت حماية دوريات عسكرية وحراستها ونشروها على شارع عرابة – يعبد بالقرب من مكب نفايات بلدة عرابة.

وأضافت: “نقول ذلك في الوقت الذي يقف فيه من يدَّعون تمثيل الشعب الفلسطيني ويقومون بالتفاوض مع الاحتلال عاجزين عن حماية مقدرات المواطنين وممتلكاتهم أو تحقيق أي إنجاز واحد على صعيد هموم شعبنا وقضاياه”.