عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

حماس: أجهزة عباس اختطفت 227 في الضفة الغربية خلال أيار (مايو) المنصرم

حماس: أجهزة عباس اختطفت 227 في الضفة الغربية خلال أيار (مايو) المنصرم

واصلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في رام الله حملتها الاستئصالية ضد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية المحتلة خلال شهر أيار (مايو) 2009، والذي انقضى آخر أيامه على وقع جريمة نكراء ارتكبتها أجهزة أمن عباس في مدينة قلقيلية المحتلة، وأسفرت عن استشهاد القائد في “كتائب الشهيد عز الدين القسام” محمد السمان، ومساعده محمد ياسين، وصاحب المنزل الذي تحصنا فيه عبد الناصر الباشا، وبترت يد زوجته بعد إصابتها برصاص عناصر الأجهزة الأمنية.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية، في تقريرٍ لها سيُنشر لاحقًا، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه الثلاثاء (2-6)، أن الشهر المنصرم شهد تصعيدًا كبيرًا لحملات الاختطاف من قِبل الأجهزة الأمنية؛، حيث بلغ عدد المُختطفين 227، فيما تركزت حملات الاختطاف في محافظات قلقيلية وطولكرم ونابلس والخليل.

وأضافت أن حملات الأجهزة الأمنية استهدفت بشكلٍ مركزٍ صفوف طلبة الجامعات؛ حيث اختطفت 40 طالبًا رغم انشغال الطلبة بأداء الامتحانات الجامعية النهائية، وهو ما يهدد الوضع الأكاديمي والتعليمي لعددٍ كبيرٍ منهم.

وتابعت: “شددت الأجهزة الأمنية حملات اختطاف الأسرى المُحرَّرين من سجون الاحتلال؛ حيث بلغ عدد المختطفين منهم 88، وكان من أبرز المختطفين المهندس مهدي الحنبلي نائب رئيس بلدية نابلس المنتخب، والذي اختطف بعد ساعات من الإفراج عنه من سجون الاحتلال في 28-5-2009”.

وأكدت حركة “حماس” في الضفة الغربية مواصلة أجهزة أمن عباس اختطاف عددٍ من الصحفيين في سجونها رغم انقضاء فترات طويلة على اختطاف بعضهم، ومنهم: إياد سرور من الخليل، ومصطفى صبري من قلقيلية، وبسام السايح من نابلس، ومراد أبو البهاء من رام الله، إضفة إلى اختطافها 3 صحفيين جدد؛ هم: أسيد العمارنة من بيت لحم، وصامد دويكات من نابلس، ومحمد اشتيوي مدير مكتب فضائية “الأقصى” في الضفة الغربية.

وإشارت إلى أن أجهزة عباس كثفت عمليات التعذيب الممارَس بحق أبناء حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في سجون التحقيق التابعة للأجهزة الأمنية وأقبيتها، ونقلت خمسة منهم إلى المستشفيات من جرَّاء التعذيب الذي تركز بصورة خاصة بحق طلبة الكتلة الإسلامية بجامعة “بيرزيت” بعد التقدم الكبير الذي أحرزته في انتخابات مجلس اتحاد الطلبة الأخير.

وشددت على أن أجهزة أمن عباس واصلت خلال الشهر الماضي حربها على المؤسسات ذات الطابع الإسلامي، فاعتدت على 7 جمعيات ومؤسسات، وأقالت هيئات إدارية منتخبة لبعض تلك المؤسسات، وعينت بدلاً منها هيئات جديدة من عناصرها المحسوبين على حركة “فتح”، فضلاً عن ممارستها سياسة الفصل التعسفي من الوظيفة العمومية بحق عدد من أنصار حركة “حماس”؛ حيث بلغ عدد الموظفين الذين فصلوا من أعمالهم ثلاثة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات