التشريعي: اغتيال المقاومين خيانة عظمى وجريمة لا تغتفر ويتحمل مسؤوليتها عباس وفيا

حمَّلت رئاسة المجلس التشريعي محمود عباس رئيس السلطة المنتهية ولايته وسلام فياض وقادة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية التي تأتمر بأمر الجنرال الأمريكي دايتون نتائج جرائمهم البشعة، مؤكدةً أنها خيانة عظمى للشعب الفلسطيني، وطعنة في ظهر الأمتين العربية والإسلامية.

وقالت رئاسة المجلس في بيانٍ لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه الأحد (31-5): “في فجر هذا اليوم الأحد الموافق 31 أيار (مايو) 2009م أقدمت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية على ارتكاب جريمة بشعة جديدة باغتيال المقاومَين محمد السمان ومحمد ياسين من قادة “كتائب الشهيد عز الدين القسام” في الضفة الغربية والمواطن عبد الناصر الباشا وإصابة زوجته بجراح خطيرة؛ حيث تم إعدامهم بدمٍ باردٍ بعد حصارٍ غاشمٍ لعدة ساعات؛ وذلك بعد أيام من استشهاد القائد القسامي عبد المجيد دودين في الخليل على يد قوات الاحتلال ضمن سياسة تبادل الأدوار بين الجانبين الصهيوني وأجهزة عباس – فياض في الضفة”.

وأضافت أن “هذه الجريمة البشعة التي شارك فيها العدو الصهيوني إلى جانب الأجهزة الأمنية التي يقودها الجنرال الأمريكي دايتون بتوجيهاتٍ من محمود عباس رئيس السلطة المنتهية ولايته وسلام فياض اللذين أصبحا أداة لتنفيذ السياسة الصهيونية في ملاحقة المقاومة الفلسطينية، لا يمكن السكوت عنها”.

ودعت رئاسة التشريعي الفصائل الفلسطينية إلى تحمُّل المسؤولية، وإعلان موقفٍ واضحٍ وصريحٍ إزاء هذه الجرائم وإدانتها، وتحميل المجرمين من قادة الأجهزة الأمنية مسؤولية أفعالهم وجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، ووضع حدٍّ لاستمرار اختطاف مئات المقاومين وتعذيبهم في سجون عباس في الضفة الغربية.

وقدَّمت الرئاسة التعزية إلى عائلات الشهداء الأبرار وأبناء الشعب الفلسطيني، مجددةًَ دعمها المقاومة الفلسطينية في كل مكان، وخاصة في الضفة الغربية.

ودعت كافة أبناء الشعب إلى مزيد من الوحدة والترابط في مواجهة جرائم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية والتصدي لها، وتوفير الحماية للمقاومة والمقاومين.