أخبار

الجهاد بالضفة: أحداث قلقيلية حربٌ تقودها السلطة والعدو الصهيوني لتصفية المقاومة

الأحد 31/مايو/2009 الساعة 10:08 صباحًا

أكدت قيادة “حركة الجهاد الإسلامي” في الضفة الغربية المحتلة أن الأحداث التي شهدتها قلقيلية فجر اليوم تأتي في إطار الحرب التي تقودها السلطة “جناح رام الله” مع العدو الصهيوني في تصفية مشروع المقاومة.

وأوضح “أبو القسام” أحد قادة الحركة في شمال الضفة، في بيان له فجر الأحد (31-5) -تلقَّى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه- أن عملية محاصرة قيادات “كتائب القسام” في قلقيلية تنمُّ عن عمليات التنسيق الأمني الواسعة التي تُجريها أجهزة سلطة الحكم الذاتي لمحاربة المقاومة بالتنسيق الكامل مع مختلف أجهزة الأمن الصهيونية التي تعمل في ذات السياق للقضاء على المقاومة وتجريدها من السلاح.

وأضاف: “إن عملية قلقيلية لم تكن الأولى من نوعها، وإن مناطق مختلفة من الضفة شهدت عمليات واشتباكات بين عناصر أجهزة السلطة مع القيادي في “سرايا القدس” علاء أبو الرب مرات عديدة، وعدد من مقاتلي “الجهاد” و”حماس” في جنين ومناطق أخرى، إلا أنها لم تأخذ البعد الإعلامي المطلوب لسرعة العمليات التي كانت تفشل غالبيتها”.

وتابع: “إن ما يميِّز ما يدور في قلقيلية هو تصميم أجهزة “أمن السلطة” على اختطاف المقاومين، واستهدافهم بالرصاص بشكل مباشر في محاولة لقتلهم”، وشدَّد على أنه تصعيد خطير يؤكد أن “سلطة رام الله” ليست معنيةً بأي حوار فلسطيني ناجح يُنهي حالة الانقسام.

وفنَّد القيادي بالجهاد “أبو القسام” ما أوردته بعض وسائل الإعلام عن وقف السلطة حملاتها، قائلاً: “إن سلطة رام الله لم توقف قط حملاتها ضد المقاتلين، كما أوردت بعض وسائل الإعلام ذلك على لسان بعض قادتها، وإن هذه التصريحات تأتي لمحاولة إظهار وجه أفضل يُجمِّل صورة أجهزة السلطة لدى المواطن الفلسطيني الذي بدأ يعي حقيقة دور تلك الأجهزة في محاربة المقاومين”، مشيرًا إلى أن أجهزة السلطة تقوم أسبوعيًّا باستدعاء العشرات من عناصر الجهاد في الضفة.

وأكد ضرورة وقوف كافة فصائل المقاومة والدول العربية المعنية بإنجاح الحوار وقفةً جديةً؛ لإنهاء الهجمة الشرسة التي تقودها قيادات سلطة رام الله ضد المقاومة، والعمل على حماية المقاتلين بدلاً من ملاحقتهم والتنسيق مع الاحتلال لاختطافهم واغتيالهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ